Our Lady of Medjugorje Messages of year 2020
Languages:
English,
Afrikaans,
العربية,
Български,
Беларуская,
Català,
Čeština,
Deutsch,
Español,
Français,
Hrvatski,
Italiano,
Kiswahili,
Latviešu,
Magyar,
Malti,
Nederlands,
Norsk,
Polski,
Português,
Română,
Русский,
Shqip,
Slovenčina,
Slovenščina,
Suomi,
Svenska,
Tagalog,
Tiếng Việt,
Українська,
زبان_فارسی
“أولادي الأحبّة، أعرفُ أنّني حاضرةٌ في حياتِكم وفي قلوبِكم. أنا أشعرُ بحبِّكُم، وأسمعُ صلواتِكم وأوجِّهُها إلى ابني. ولكن يا أولادي، وفقًا للحبّ الأمومي، أرغبُ في أن أكونَ في حياة أولادي كلِّهم. أرغبُ في أن أجمعَ أولادي كلَّهم حولي، تحت معطفي الأموميّ. لهذا فإنّني أدعوكم وأناديكم، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوني.
أولادي، لقد تلا ابني كلمات "الأبانا"–يا أبانا الذي في كلّ مكان وفي قلوبِنا–لأنّه يرغب في تعليمِكم الصلاةَ بالكلمات والمشاعر. هو يرغبُ في أن تكونوا دائمًا أفضل، وأن تعيشوا الحبَّ الرَحيمَ الذي هو الصلاة والتضحية بلا حدود من أجل الآخرين.
أولادي، أَعطُوا ابني المحبّةَ للقريبين منكم؛ أعطوا القريبين منكم كلمات التعزية، والتعاطف، والأعمال الصالحة. فكلُّ ما تعطونه للآخرين، يا رُسُلَ حبِّي، يَقبلُه ابني كهديَّة. وأنا أيضًا معكم، لأنَّ ابني يرغب في أن يُحيِي حبِّي نفوسَكم، كشعاع من نور؛ وأن أساعدَكم في البحث عن السلام والسعادة الأبديّة. لذلك، أولادي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، وكونوا متَّحدين من خلال ابني. كونوا أبناء الله الذين معًا، من صميم قلبٍ منفتحٍ وطاهر، يتلون "الأبانا". ولا تخافوا! أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم لتُصلّوا أكثرَ بعد، إلى أن تشعروا بقداسةِ المسامحة في قلوبِكم. يجب أن يكونَ هناك قداسة في العائلات لأنّه، صغاري، لا مستقبلَ للعالم من دون الحبِّ والقداسة - لأنَّه في القداسةِ والفرح، تُعطون ذواتكم لِله الخالق الذي يحبّكم حُبًّا لا يُقاس. ولهذا هو يُرسلُني إليكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة،
بفعل قرارِ الله وحبِّه، تمَّ اختياري لأكونَ أمَّ الله وأمَّكم. ولكن أيضًا بفعل إرادتي وحبِّي اللا محدود للآب السماوي وثقتي الكاملة به، كان جسدي الكأسَ الّتي حَوَت الإله-الإنسان.
لقد كنتُ في خدمةِ الحقيقة، والحبِّ والخلاص، كما أنّني الآن بينكم لأدعوَكم، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتكونوا حَمَلَةَ الحقيقة؛ لأدعوَكم لتنشروا كلماتِ ابني، كلماتِ الخلاص، بفعل إرادتِكم وحبِّكم له، وتتمكّنوا بأعمالِكم أن تُظهِروا حبَّ ابني لجميع الّذين لم يتعرّفوا إليه.
ستَجِدون القوّة في الإفخارستيّا–ابني الذي يغذّيكم بجسدِهِ ويقوّيكم بدمِهِ. يا أولادي، ضُمّوا يدَيكم وانظروا إلى الصليبِ بصمت. بهذه الطريقة، تستمدّون الإيمان لتتمكّنوا من نقلِه؛ وتستمدّون الحقيقة لتتمكّنوا من التمييز؛ وتستمدّون الحبَّ حتّى تعرفوا كيف تحِبُّون حقًّا. أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، ضُمّوا يدَيكم، وانظروا إلى الصليب. ففي الصليب وحده الخلاص. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، في زمن النعمة هذا، أودُّ أن أرى وجوهَكم تحوّلَت في الصلاة. أنتم غارقون في الهموم الدنيويّة حتّى أنّكم لا تشعرون أنّ الربيعَ على الأبواب. صغاري، أنتم مدعوّون إلى التكفير والصلاة. ومثلما تكافحُ الطبيعة في صمت من أجل حياةٍ جديدة، كذلك أنتم مدعوّون إلى الانفتاح في الصلاة على الله الذي ستجدون فيه السلامَ ودفءَ شمسِ الربيع في قلوبِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إنّ حبَّكم الطاهر والصادق يجتذبُ قلبي الأمومي. أمّا إيمانُكم وثقتُكم بالآب السماوي فوُرودٌ عطِرة تقدّمونها لي–أجملُ باقاتٍ من الورود، مؤلّفة من صلواتكم ومن أعمال الرحمة والمحبّة. يا رُسُلَ حبي، أنتم الذين تسعَون بصدقٍ وبقلبٍ نقيٍّ لتتبعوا ابني، أنتم الذين تحبُّونه بصدق، أنتم كونوا عونًا، وكونوا مثلاً للذين لم يتعرَّفوا بعد إلى حبِّ ابني–ولكن، يا أولادي، ليس فقط بالكلمات، بل أيضًا بالأعمال والمشاعر الطاهرة التي من خلالها تمجِّدون الآبَ السماوي. يا رُسُلَ حبِّي، إنّه وقت اليقظة، ومنكم أنا أطلب الحبّ، أطلب ألاَ تدينوا–أحدًا، لأنّ الآبَ السماوي سوف يدين الجميع. أنا أطلب منكم أن تحبُّوا، وأن تنقلوا الحقيقة، لأنَّ الحقيقة قديمة، وليست جديدة، إنّها أزليّة، إنّها حقيقة. وهي تشهد على أزليّة الله. أَحِلُّوا نورَ ابني واستمرّوا في كسرِ الظلمة التي تريد أن تستولي عليكم أكثر وأكثر. لا تخافوا. فمن خلال نعمةِ ابني وحبِّه، أنا معكم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا معكم طوالَ هذه السنين لأقودَكم على طريق الخلاص. عودوا إلى ابني، عودوا إلى الصلاة والصوم. صغاري، دعوا الله يُكلّم قلبَكم، لأنّ الشيطانَ يُسيطرُ ويريدُ أن يدمّرَ حياتَكم والأرضَ الّتي تسيرون عليها. تشجّعُوا وقرّرُوا للقداسة. سترَون الارتدادَ في قلوبِكم وفي عائلاتِكم؛ سوف تُسمَع الصلاة، وسيستجيبُ الله لتضرّعاتِكم ويعطيكم السلام. أنا معكم وأباركُكم جميعًا ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، ليكن هذا الوقتُ لكم حافزًا لاهتدائِكم الشخصي. صغاري، صلّوا في عُزلةٍ إلى الروح القدس ليقوّيَكم في الإيمان وفي الثقة بالله، حتّى يُمكنَكم أن تكونوا مؤهّلين لتشهدوا للحبِّ الذي يمنحُكم الله إيّاه من خلال حضوري. صغاري، لا تسمحوا للمِحن بأن تُقَسّي قلبَكم، وأن تكونَ الصلاةُ شبيهة بالصحراء. كونوا انعكاسًا لحبِّ الله واشهدوا ليسوع القائم، من خلال حياتِكم. أنا معكم وأحبُّكم جميعًا بمحبّتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، صلّوا معي من أجل حياةٍ جديدةٍ لكم جميعًا. صغاري، في قلوبِكم تعرفون ما يجبُ تغييرُه: عودوا إلى الله وإلى وصاياه، حتّى يستطيعَ الروحُ القدُس أن يُغيِّرَ حياتَكم ووجهَ هذه الأرضِ التي تحتاجُ إلى التجدُّد في الروح. صغاري، كونوا صلاةً لجميعِ الذين لا يُصلُّون؛ كونوا فرَحًا لجميعِ الذين لا يرَون مَخرَجًا؛ كونوا حَمَلَةَ النور في ظلامِ هذا الوقت المضطرب. صلّوا واطلُبوا مساعدةَ القدّيسِين وحمايتَهم، حتّى يُمكنَكم أنتم أيضًا أن تتوقوا إلى السماء وإلى الحقائقِ السماويّة. أنا معكم وأحميكم وأباركُكم جميعًا ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إنّي أسمعُ صرخاتِكم وصلواتِكم، وأتشفّعُ لكم أمام ابني يسوع الذي هو الطريق والحقّ والحياة. عودوا، صغاري، إلى الصلاة وافتحوا قلوبَكم في وقتِ النعمةِ هذا، وسيروا على طريقِ الاهتداء. إنّ حياتَكم عابرة، وبدونِ الله، لا معنى لها. لذلك، أنا معكم لأقودَكم نحو قدسيّة الحياة، حتّى يكتشفَ كلُّ واحدٍ منكم فرحَ العيش. صغاري، أحبُّكم جميعًا وأباركُكم ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، في هذا الوقت المضطرب الذي يحصُد فيه الشيطانُ النفوس ليجذُبَها إليه، أدعوكم إلى الصلاة المستمرّة، حتى تكتشفوا في الصلاة إلهَ الحبّ والرجاء. صغاري، خذوا الصليب بين يديكم. وليكن لتشجيعِكم على أنّ الحبَّ ينتصرُ دائمًا، خاصةً الآن حيث يتِمُّ رفضُ الصليبِ والإيمان. أنتم كونوا انعكاسًا ومَثَلاً في حياتكم على أنّ الإيمانَ والرجاءَ ما زالا حيَّين وأنّ عالمًا جديدًا من السلام ما زال مُمكنًا. أنا معكم وأتشفّع لكم أمام ابني يسوع. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، هذا زمن نعمة. أنا معكم وأدعوكم من جديد، يا صغاري: عودوا إلى الله وإلى الصلاة حتّى تصبحَ الصلاةُ فرحًا لكم. صغاري، لا مستقبلَ لكم ولا سلام إلى أن تبدأَ حياتُكم بالاهتداءِ الشخصيّ وبالتغيُّرِ نحو الخير. سيتوقّفُ الشرّ وسيسودُ السلامُ في قلوبِكم وفي العالم. لذلك، صغاري، صلّوا، صلّوا، صلّوا. أنا معكم وأتشفّعُ أمام ابني يسوع من أجل كلِّ واحدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا معكم منذ فترة طويلة لأن الله عظيم في حبِّه وفي حضوري. إنّني أدعوكم، يا صغاري: عودوا إلى الله وإلى الصلاة. وليكن الحبُّ مقياسَ طريقةِ عيشِكم، وتذكّروا، صغاري، أنّ الصلاة والصوم يصنعان المعجزات فيكم ومن حولِكم. ومهما فعلتم، فليكن لمجد الله، وعندها ستملأ السماء قلوبَكم بالفرح، وستشعرون أن الله يحبّكم وأنّه يرسلني لأُنقذَكم أنتم والأرضَ التي تعيشون عليها. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، في هذا الوقت أدعوكم للعودة إلى الله وإلى الصلاة. أطلُبوا المساعدة من جميع القدّيسين حتّى يكونوا قدوةً لكم وعونًا. الشيطان قويّ ويحارب ليجتذِبَ أكبرَ عددٍ ممكنٍ من القلوب. هو يريدُ الحربَ والكراهية. لهذا أنا معكم كلّ هذا الوقت، لأقودَكم على طريقِ الخلاص، إلى الّذي هو الطريق والحقّ والحياة. صغاري، عودوا إلى محبّةِ الله فيكونَ هو قوّتَكم وملجأَكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، هذا زمنُ الحُبّ والدفء والصلاة والفرح. صلّوا، صغاري، لكي يولَدَ الطفلُ يسوعُ في قلوبِكم. افتحوا قلوبَكم ليسوع الّذي يُعطي ذاتَه لكلِّ واحدٍ منكم. لقد أرسلني الله لأكونَ فرَحًا ورجاءً في هذا الزمن، وأقولُ لكم: بدون الطفل يسوع لا حنان لديكم ولا الشعور بالسماء المختبئة في المولود الجديد. لذلك، صغاري، اعمَلوا على أنفسِكم. من خلال قراءة الكتاب المقدّس، سوف تكتشفون ولادةَ يسوع والفرح، كالّذي أعطته مديوغوريه للبشريّة في الأيّام الأولى. سيكون التاريخ حقيقةً تتكرّرُ اليوم أيضًا فيكم ومن حولكم. اعملوا على السلام وابنُوه من خلال سرِّ الاعتراف. تصالحوا مع الله، صغاري، وسوف ترَون العجائبَ من حولِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهور سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. وقد أعطت السيدة العذراء، من خلال ياكوﭪ، الرسالة التالية:
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا، ها يسوعُ هنا إلى جانبِكم، حتّى عندما تظنّون أنّكم وحدَكم وأنّ لا نورَ في حياتِكم. إنّه هنا، وهو لم يتركْكم ولم يبتعدْ عنكم قطّ. نورُ ميلادِه ينيرُ هذا العالمَ وحياتَكم. وقلبُه مفتوحٌ دائمًا نحوَكم، ليتلقّى كلَّ ألمٍ، وكلَّ تجربةٍ وخوفٍ واحتياجٍ، مِمّا هو لكم. ذراعاه ممدودتان نحوَكم لكي يعانقَكم، كونَه أبًا، ويخبرَكم بمدى أهميتِكم بالنسبة له، وكم هو يحبُّكم وكم يهتمُّ بأولادِه. أولادي، هل قلبُكم مُنفتِح على يسوع؟ هل سلّمتُم حياتَكم بالكامل بين يديه؟ هل قبِلتُم يسوعَ كأبٍ لكم، يمكنُكم أن تلجَؤُوا إليه دائمًا، وتجدوا فيه العزاءَ وكلَّ ما تحتاجونه لتعيشوا الإيمانَ الحقّ؟ لهذا السبب، يا أولادي، سلِّموا قلوبَكم ليسوع واسمحوا له بأن يملِكَ على حياتِكم، لأنّكم بهذه الطريقة فقط، ستَقبَلون الحاضرَ وستتمكّنون من مواجهة العالم الّذي تعيشون فيه اليوم. مع يسوع، يختفي كلُّ خوفٍ وعذابٍ وألم، لأنّ قلبَكم يَقبَلُ مشيئتَه وكلَّ ما يتأتّى في حياتِكم. سيعطيكم يسوعُ الإيمانَ لتَقبَلوا كلَّ شيء فلا يبعدكم أيُّ شيء عنه – لأنّه يُمسِكُ بيدِكم بقوّة ولا يسمحُ لكم بالابتعادِ وبالضياعِ في الأوقاتِ الصعبة – لأنّه صار هو ربَّ حياتِكم. أباركُكم ببركتي الأموميّة. ”
“أولادي الأحبّة، إنّني أحمِلُ إليكم الطفلَ يسوع الّذي يجلُبُ لكم السلام. هو الّذي هو ماضي وجودِكم وحاضرُه ومستقبَلُه. صغاري، لا تسمحوا بأن ينطفِئَ إيمانُكم ورجاؤُكم في مستقبلٍ أفضل، لأنّكم مختارون لتكونوا شهودًا للرجاء في كلِّ ظرف. لهذا السبب أنا هنا مع يسوع لكي يباركَكم بسلامِه. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
To compare Medjugorje messages with another language versions choose