Medjugorje Messages given to Mirjana
Languages:
English,
Afrikaans,
العربية,
Български,
Беларуская,
Català,
Čeština,
Deutsch,
Español,
Français,
Hrvatski,
Italiano,
Kiswahili,
Latviešu,
Magyar,
Malti,
Nederlands,
Polski,
Português,
Română,
Русский,
Shqip,
Slovenčina,
Slovenščina,
Suomi,
Svenska,
Tagalog,
Tiếng Việt,
Українська,
زبان_فارسی
“أولادي الأحبّة، أنا أمُّكم جميعًا، ولذلك لا تخافوا لأنّني أسمع صلواتِكم. أعرف أنّكم تسعَون إليّ ولهذا فأنا أصلّي من أجلِكم إلى ابني، ابني المتَّحِد بالآبِ السماوي وبالروحِ المعزّي؛ ابني الّذي يقود النفوس إلى الملكوت مِن حيث أتى، ملكوتِ السلام والنور.
أولادي، لقد أُعطيتُم حريّة الاختيار، ولكن، كأمّ، أطلبُ منكم اختيارَ الحريّة من أجل الخير. أنتم، الّذين لديكم نفوسٌ طاهرة وبسيطة، تُدركون ما هي الحقيقة وتشعرون بها في قرارة نفسِكم - حتّى لو لم تفهموا الكلمات في بعض الأحيان.
أولادي، لا تفقدوا الحقيقة والحياة الحقيقيّة لتتبعوا الحقيقة المزيَّفة.
بالعيش في الحقيقة، يدخل ملكوتُ السموات قلبَكم، وهو ملكوتُ السلام، والحُبّ، والتناغم. حينذاك، أولادي، لن يكون مِن أنانيّةٍ تُبعدُكم عنِ ابني. بل سيكون الحُبُّ والتفهّمُ للقريبين منكم.
لأنّه، تذكّروا، أكرِّر لكم من جديد: أن تُصلُّوا يعني أيضًا أن تُحبُّوا الآخرين، القريبين منكم، وأن تُعطُوا أنفُسَكم لهم.
أحِبُّوا وأَعطُوا في ابني، ومن ثمّ سيَعمل هو فيكم ومن أجلِكم.
أولادي، فكِّروا في ابني بلا انقطاع وأحِبُّوه بلا حدود، وسوف تحصلون على الحياة الحقيقيّة، وسيكون ذلك إلى الأبد. أشكرُكم، يا رُسُلَ حُبّي. ”
“أولادي الأحبّة، أدعوكم لِتَقبلوا كلماتي الّتي أكلِّمُكم بها كأمّ، ببساطةِ القلب، حتّى تنطلِقوا في طريقِ النورِ الكاملِ والطهارة، طريقِ الحُبِّ الفريدِ لابني، الإنسان والإله. إنَّ فرحًا – نورًا تعجزُ الكلماتُ البشريّة عن وصفِه – سيخترقُ نفسَكم وسيستولي سلامُ ابني وحبُّه عليكم. هذا ما أريدُه لجميع أولادي. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، أنتم الّذين تَعرفون كيف تحِبّون وتسامِحون، أنتم الّذين لا تَدينون، أنتم الّذين أشجِّعُكم، كونوا أنتم المَثلَ لجميعِ الّذين لا يسيرون على طريقِ النورِ والحبّ أو الّذين انحرَفوا عنه. بطريقة حياتِكم، أَظهِروا لهم الحقيقة. أَظهِروا لهم الحُبّ لأنّ الحُبّ يتغلَّبُ على الصعوبات كلِّها، وجميعُ أولادي مُتعطِّشون للحُبّ. اتّحادُكم في الحُبّ هو هديّة لابني ولي. ولكن، أولادي، تذكّروا أنَّ الحبَّ يعني أيضًا أن تريدوا الخيرَ للقريب وأن ترغبوا في ارتدادِ نفسِ هذا القريب. فيما أنظرُ إليكم وأنتم مجتمعون حولي، يَغمرُ قلبي الحزن، لأنّني أرى القليلَ من الحُبِّ الأخوي، الحُبِّ الرحوم. أولادي، الإفخارستيّا – ابني الحيّ بينكم - سيساعدُكم كلامُه على الفهم، لأنَّ كلمته هي الحياة، كلمته تجعل الروحَ تتنفَّس، كلمته تؤدّي إلى معرفة الحُبّ. أولادي الأحبّة، من جديد، أناشدُكم كأمٍّ تريدُ الخيرَ لأولادها: أحِبّوا رعاتَكم، وصلُّوا لأجلِهم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، كلُّ ما فعلَه ابني، الذي هو نورُ الحبّ، وما يفعلُه، فقد فعلَه بداعٍ من الحبّ. كذلك أنتم، أولادي، عندما تعيشون في الحبّ وتحبُّون أقرباءكم، تحقِّقون مشيئةَ ابني. يا رُسُلَ حبِّي، عودوا صغارًا، وافتحوا قلوبَكم الطاهرة لابني حتّى يتمكَّنَ من العمل من خلالِكم. وبمساعدة الإيمان، كونوا مُمتلئين من الحبّ. ولكن، يا أولادي، لا تنسَوا أنَّ الإفخارستيّا هي قلبُ الإيمان. هذا هو ابني الّذي يغذِّيكم بجسدِه ويقوِّيكم بدَمِهِ. هذه معجزةُ الحبّ: ابني الّذي يأتي دائمًا من جديد، حيًّا، ليُعيدَ الحياةَ إلى النفوس. يا أولادي، بالعيش في الحبّ تحقِّقون مشيئةَ ابني وهو يعيشُ فيكم. أولادي، رغبتي الأموميّة هي أن تُحبّوه دائمًا أكثر، لأنّه يدعوكم بحبِّه. إنّه يعطيكم الحبَّ حتّى تنقلوه إلى جميعِ المحيطين بكم. وعبرَ حبِّهِ، كأُمٍّ أنا معكم لأقولَ لكم كلماتِ الحبِّ والرجاء، لأقولَ لكم الكلماتِ الأبديّة المنتصرَة على الوقتِ والموتِ، لكي أدعوَكم لتكونوا رُسُلي، رُسُلَ الحبّ. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، من خلال عظمة حبّ الآب السماوي، أنا معكم كأمِّكم وأنتم معي كأولادي، كرُسُلِ حبّي الّذين أجمعُهم من حولي باستمرار. أولادي، أنتم أولئك الّذين عليكم، إلى جانبِ الصلاة، أن تستسلموا تمامًا لابني فلا تعودوا أنتم تَحيَون بل ابني يحيا فيكم، حتّى يتمكّنَ جميعُ الّذين لا يعرفون ابني من أن يرَوه فيكم ويرغبوا في التعرّف إليه. صلّوا لِيرَوا فيكم تواضعًا ثابتًا وطيبةً، واستعدادًا لِخدمة الآخرين؛ ويرَوا فيكم أنّكم تعيشون دعوتَكم في العالم من القلب، بالاتّحاد مع ابني؛ وحتّى يرَوا فيكم الوداعة والرِقّة والمحبّة لابني كما لجميع الإخوة والأخوات. يا رُسُلَ حبّي، عليكم أن تُصلّوا كثيرا وتُطهِّروا قلوبَكم، كي تكونوا الأوائلَ في السير على طريقِ ابني، وتكونوا الأبرارَ المتّحدين ببرارةِ ابني. أولادي، كرُسُلِ حبّي، عليكم أن تتّحِدوا بالشراكة الّتي تنبع من ابني، حتّى يتمكّنَ أولادي الّذين لا يعرفون ابني من التعرّف إلى شراكةِ المحبّة ويرغبوا في السير على طريقِ الحياة، طريقِ الاتّحاد مع ابني. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، عظيمة هي الأعمال الّتي عَمِلَها الآبُ السماوي فيَّ، كما يَعمَل في جميع الّذين يحبّونه بحنان ويخدُمونه بإخلاص وتقوى. أولادي، الآب السماوي يحبُّكم، ومن خلال حبِّه أنا هنا معكم. إنّه يكلِّمُكم. لماذا لا ترغبون في أن ترَوا العلامات؟ كلُّ شيء يكون أسهل بجانبه.
كذلك، يكون الألم أسهل عندما تعيشونه معه لأنَّ الإيمان موجود. الإيمان يساعد على تحمُّل الألم، والألم من دون إيمان يؤدِّي إلى اليأس. فالألمُ الّذي يُعَاش ويُقدَّم إلى الله يَرفَع. أَفَلَمْ يَفْتَدِ ابني العالم عبر تضحيتِه المؤلمة؟ بصفتي أمَّه كنتُ معه في الألم والعذاب، كما أنّني معكم جميعًا. أولادي، أنا معكم في الحياة، وفي العذاب، وفي الألم، وفي الفرح، وفي الحبّ.
لذلك، تحلَّوا بالرجاء. فالرجاء هو الّذي يجعلُكم تفهمون أنّ هناك حياة. أولادي، أنا أكلِّمُكم، صوتي يكلِّمُ روحَكم، وقلبي يكلِّمُ قلبَكم.
آه، يا رُسُلَ حبّي، كم يحبُّكم قلبي الأموميّ. كم من الأشياء أودُّ أن أعلِّمَكم إيّاها. كم يرغب قلبي الأموميّ في أن تكونوا كاملين، ولا يمكنُكم أن تكونوا كاملين إلاّ عندما تكون روحُكم، وجسدُكم ومحبّتُكم في اتحادٍ داخلَكم.
أتوسَّل إليكم كونَكم أولادي، صلُّوا كثيرًا من أجل الكنيسة وخُدَّامِها – رعاتِكم؛ حتّى تكونَ الكنيسة كما يرغب ابني – نقيةً كمياه النبع وممتلئةً بالحبّ. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنتم الّذين يُحِبُّكم ابني، أنتم الّذين أُحِبُّكم حُبًّا أموميًّا لا محدودًا، لا تسمحوا للأنانيّة ولحُبِّ الذات أن يَحكُما العالم. لا تسمحوا أن يكونَ الحُبُّ والخيرُ مَخفِيَّين. أنتم المَحبوبين، أنتم الّذين عَرفتُم حُبَّ ابني، تذكّروا أنَه أن تكونوا مَحبوبين يعني أن تُحِبُّوا. أولادي، تَحَلَّوا بالإيمان. عندما تَتَحَلَّون بالإيمان، تكونون سُعداء وتَنشُرون السلام؛ فتَتَهَلَّلُ نفْسُكم فرَحًا. ابني موجودٌ في نفسٍ كهذه. عندما تُعطُون أنفسَكم للإيمان، عندما تُعطُون أنفسَكم للحُبّ، عندما تَفعَلُون الخيرَ للقريب، يَبتسِمُ ابني في نفْسِكم. يا رُسُلَ حُبّي، أتوجّهُ إليكم كأمّ، أَجمَعُكم من حولي وأرغب في أن أقودَكم على طريقِ الحُبِّ والإيمان، على الطريقِ الّتي تؤدّي إلى نورِ العالم. أنا هنا من أجلِ الحُبّ ومن أجلِ الإيمان، لأّني، مع بركتي الأموميّة، أرغبُ في أن أعطيَكم الأمل والقوّة في طريقِكم، لأنّ الطريقَ الّتي تقود إلى ابني ليست سهلة: هي مليئة بالتخلّي، والعطاء، والتضحية، والمغفرة، والكثير الكثير من الحُبّ. إنّما هذه الطريق تؤدّي إلى السلام والسعادة. أولادي، لا تُصدِّقوا الأصوات الكاذبة الّتي تتحدّثُ إليكم عن أشياءَ كاذبة وعن بَريقٍ كاذب. أنتم، يا أولادي، عُودُوا إلى الكتابِ المقدّس. أَنظُرُ إليكم بحُبٍّ لا يُقاس، ومن خلال نعمةِ الله أتجلّى لكم. أولادي، تعالَوا معي. لِتَتَهَلَّلْ نفْسُكم فَرَحًا. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، عندما يبدأ الحبّ بالاختفاء عن وجهِ الأرض، وعندما لا يتمّ العثورُ على طريقِ الخلاص، أنا، الأمّ، آتي لأساعدَكم كي تتعرَّفوا إلى الإيمانِ الحقيقيّ – الحيّ والعميق – وذلك لمساعدتِكم على أن تُحبُّوا بحقّ. كأمّ، أتشوَّقُ إلى حُبِّكم المتبادل، وإلى الصلاح، وإلى الطهارة. رغبتي هي أن تكونوا صالحين وأن تُحبُّوا بعضُكم البعض. أولادي، كونوا فرِحين في الروح، كونوا طاهرين، كونوا أطفالاً. كان ابني يقول إنّه يُحبُّ أن يكونَ بين القلوبِ الطاهرة، لأنّ القلوبَ الطاهرة هي دائمًا فَتِيّة وسعيدة. قال ابني لكم أن تُسامِحوا وأن تُحبّوا بعضُكم بعضًا. أعرف أنّ هذا ليس دائمًا بالأمر السهل: العذابُ يجعلُكم تَنمونَ بالروح. ولكي تَنموا أكثرَ بالروح، عليكم أن تُسامِحوا وأن تُحبُّوا بصدق وبحقّ. العديدُ من أولادي على الأرض لا يَعرِفون ابني، وهم لا يُحبُّونه؛ لكنْ أنتم الّذين تُحبُّون ابني، أنتم الّذين تَحمِلونه في قلبِكم، صلُّوا، صلُّوا وبالصلاةِ اشعُروا بابني إلى جانبِكم. لِتتنفَّسْ نفسُكم في روحِه. أنا بينكم وأتحدّثُ عن أمورٍ صغيرة وكبيرة. ولن أتعبَ من التحدّثِ إليكم عن ابني – الحبِّ الحقيقي. لذلك، أولادي، افتحوا قلوبَكم لي. واسمحوا لي أن أقودَكم كأمّ. كونوا رُسُلَ حبِّ ابني وحبِّي. كأمٍّ أناشدُكم ألاّ تنسَوا أولئك الّذين دعاهم ابني ليُرشِدوكم. احمِلوهم في قلبِكم وصلُّوا من أجلِهم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أَتَوَجّهُ إليكم كأمّ، أمّ الصالحين، أمّ الّذين يُحِبُّون ويتألّمون، أمّ القدّيسين. أولادي، يُمكنُكم أنتم أيضًا أن تكونوا قدّيسين، وهذا يتوقّف عليكم. القدّيسون هم الّذين يُحِبُّون الآبَ السماويّ بلا حدود، هم الّذين يُحِبُّونه فوق كلِّ شيء. لذلك، أولادي، اجتهِدوا دائما أن تكونوا أفضل. إن اجتهدتم أن تكونوا صالحين، يُمكنُكم أن تكونوا قدّيسِين، رغم أنّكم قد تَظُنّوا أنّكم لستُم كذلك. إن ظَنَنتم أنّكم صالحون، فأنتم لستم متواضعين، والتكبّر يُبعدُكم عن القداسة. في هذا العالمِ المضطرب، المليء بالمخاطر، يجبُ أن تكونَ أيديكم، يا رُسُلَ حبّي، ممدودةً في الصلاة والرحمة. ولي، يا أولادي، قدِّموا المسبحة الورديّة، الوُرُودَ الّتي أحبُّ كثيرًا. وُرُودي هي صلواتُكم الّتي تَتلُونها من القلب، لا الّتي تَلفظونها فقط بشفتَيكم. وُرُودي هي أعمالُكم، أعمالُ الصلاةِ، والإيمانِ، والحبّ. عندما كان ابني صغيرًا، قال لي إنَّ أولادي سيكونون كثيرين، وإنّهم سوف يَجلُبون لي الكثيرَ من الورود. وأنا لم أفهمْه. أمّا الآن، فأَعلمُ أنّ هؤلاء الأولاد هم أنتم الّذين تَجلُبون لي الورود عندما تُحِبُّون ابني فوق كلِّ شيء، وعندما تُصَلُّون من القلب، وعندما تُساعِدون الأشدَّ فقرًا. تلك هي وُرُودي. هذا هو الإيمان الّذي يَجعلُ كلَّ شيءٍ في الحياة يُعمَلُ بِحُبّ؛ ولا يَعرِفُ التكبّر؛ ويكونُ دائمًا مُستعِدًّا لِلمسامحة، ولا يدينُ أبدًا، ويُحاولُ دائماً أن يَتفهّمَ أخاه. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلُّوا لأجلِ الّذين لا يَعرِفون كيف يُحِبُّون، لأجلِ الّذين لا يُحِبُّونكم، لأجلِ الّذين صَنَعوا الشرَّ لكم، لأجلِ الّذين لم يَعرِفوا حبَّ ابني. أولادي، هذا ما أريدُه منكم لأنّه، تَذَكَّروا، أن تُصَلّوا يعني أن تُحِبُّوا وأن تُسامِحوا. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم وأنتم مجتمعون حولي، أنا أمّكم، أرى الكثير من النفوس الطاهرة؛ أرى الكثيرين من أولادي الّذين يبحثون عن الحبِّ والعزاء، لكنْ لا أحد يقدِّم لهم ذلك. وأرى أيضًا الّذين يفعلون الشرّ، لأنّه ليس لديهم أمثِلة صالحة؛ هم لم يتعرّفوا إلى ابني. الخيرُ الصامت والمنتشر عبر النفوس الطاهرة هو القوّة الّتي تحافظ على هذا العالم. هناك الكثير من الخطايا، لكنْ هناك أيضًا الحبّ. إنّ ابني يرسلُني إليكم – أنا الأمّ نفسها للجميع – حتّى أعلِّمَكم أن تحبُّوا، وأن تفهموا أنّكم أخوة. هو يرغب في مساعدَتِكم. يا رُسُلَ حبّي، إن الرغبة الحيّة في الإيمان والحبّ كافية، وسيَقبَلُ ابني بها. لكنْ عليكم أن تكونوا مستحقّين، عليكم أن تتحلَّوا بالنيّة الحسنة والقلوب المنفتحة. فابني يدخل القلوب المنفتحة. أمّا أنا، فبصفتي أمًّا، أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص، وفي المقابل طَلب أن تحبُّوا بعضُكم بعضًا. فابني هو الحبّ. هو يحبُّ جميعَ الناس بلا تفرقة، جميعَ الناس من جميع البلدان وجميع الشعوب. لو أنّكم، يا أولادي، تعيشون حبَّ ابني، لكان ملكوتُه قد حلَّ على الأرض. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلّوا، صلّوا حتّى يكونَ ابني وحبُّه أقربَ إليكم؛ وحتّى تكونوا مثالاً للحبّ وتتمكّنوا من مساعدة جميع الّذين لم يتعرّفوا إلى ابني. لا تنسوا أبدًا أنّ ابني، أحد الأقانيم الثلاثة، يحبُّكم. أحِبُّوا رعاتَكم وصلّوا لأجلِهم. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا أكلِّمكم كأمّ – بكلماتٍ بسيطة، لكنّها كلماتٌ مليئة بالكثير من الحبّ والعناية بأولادي الّذين، من خلال ابني، عُهِدُوا إليّ. أمّا ابني، الّذي هو الحاضر الأزليّ، فهو يُكلِّمُكم بكلماتِ الحياة ويزرع الحبَّ في القلوبِ المنفتحة. لذلك، أتوسَّل إليكم، يا رُسُلَ حبّي، لتكنْ قلوبُكم منفتحة ودائمًا مستعدة للرحمة والمسامحة. وفقًا لابني، سامحوا أقرباءَكم دائمًا، لأنّه بتلك الطريقة سيكونُ السلام فيكم. أولادي، اعتَنوا بروحِكم، لأنّها وحدَها ما تَملِكون حقًّا. أنتم تَنْسَون أهمّيّةَ العائلة. فلا داعيَ لتكونَ العائلة مكان عذابٍ وألم، بل مكان تفهُّمٍ وحنان. فالعائلات الّتي تسعى للعيش بحسب تعاليم ابني تعيش في حبٍّ متبادل. عندما كان ابني لا يزال صغيرًا، كان يقول لي إنَّ الناس كلَّهم أخْوتُه. لذلك، تذكّروا، يا رُسُلَ حبّي، أنَّ جميعَ الأشخاص الّذين تُقابِلونهم هم من عائلتِكم – أخْوةٌ بحسب ابني. أولادي، لا تُضَيِّعوا الوقت في التفكير في المستقبل، وفي القلق. ليكنْ همُّكم الوحيد هو كيفيّة العيش بشكلٍ حسن في كلِّ لحظة وفقًا لابني. وها هو السلام! أولادي، لا تَنسَوا أبدًا أن تصلُّوا من أجل رعاتِكم. صلُّوا كي يَقبَلوا جميعَ الناس كأولادٍ لهم؛ حتّى يُمكنَهم، وفقاً لابني، أن يكونوا آباء روحيِّين لهم. أشكرُكم! ”
To compare Medjugorje messages with another language versions choose