Our Lady of Medjugorje Messages of year 2015
Languages:
English,
Afrikaans,
العربية,
Български,
Беларуская,
Català,
Čeština,
Deutsch,
Español,
Français,
Hrvatski,
Italiano,
Kiswahili,
Latviešu,
Magyar,
Malti,
Nederlands,
Norsk,
Polski,
Português,
Română,
Русский,
Shqip,
Slovenčina,
Slovenščina,
Suomi,
Svenska,
Tagalog,
Tiếng Việt,
Українська,
زبان_فارسی
“أولادي الأحبّة، أنا هنا بينكم كأمّ تريد مساعدتَكم على معرفة الحقيقة. حين عشت حياتَكم على الأرض، كانت لديّ معرفة الحقيقة، وبالتالي قطعة من السماء على الأرض. لهذا، يا أولادي، أرغبُ أن يكونَ لكم الشيء نفسه. يريد الآبُ السماوي قلوبًا نقيّة مليئة بمعرفة الحقيقة. يرغب أن تحبّوا كلَّ الذين تلتقون بهم، لأنّني أيضًا أحبُّ ابني في كلّ واحدٍ منكم. هذه هي بداية معرفة الحقيقة. يتمُّ عرضُ العديدِ من الحقائق الكاذبة عليكم. سوف تتخطّوْنها بقلوبٍ مُنقّاة بالصوم والصلاة والتكفير وبالإنجيل. هذه هي الحقيقة الوحيدة، وهي الحقيقة التي تركها ابني لكم. لستم بحاجةٍ إلى أن تتفحَّصوها كثيرًا. المطلوب منكم، كما قد فعلتُ أنا أيضًا، هو الحبّ والعطاء. إن أحببتم، يا أولادي، سيكون قلبُكم منزلاً لابني ولي، وكلامُ ابني الدليلَ في حياتكم. يا أولادي، سوف أستخدمكم، أنتم رسلَ المحبّة، لمساعدة جميع أولادي على معرفة الحقيقة. أولادي، لقد صلّيتُ دائمًا من أجل كنيسة ابني، لذلك أسألُكم الشيءَ نفسه. صلّوا حتّى يُشعَّ رعاتُكم من محبّة ابني. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أدعوكم: عيشوا دعوتَكم في الصلاة. الآن، كما لم يحدث من قبل، يريد إبليس أن يخنقَ الإنسانَ وروحه بريحه المعدية، ريح الحقد والاضطراب. في كثيرٍ من القلوب، ليس هناك فرح إذ ليس فيها الله ولا الصلاة. الحقد والحرب يتزايدان يوماً بعد يوم. إنّني أدعوكم، صغاري: ابدأوا من جديد، وبحماس، مسيرةَ القداسة والحبّ، فإنّي لهذا السبب قد أتيت بينكم. معاً، لنكن الحبّ والمغفرة لجميع الذين يعرفون ويريدون أن يحبّوا فقط حبًّا بشريًّا لا ذاك الحبّ الإلهي اللا محدود الذي إليه يدعوكم الله. صغاري، ليكن الرجاء بغدٍ أفضل دائماً في قلوبكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، ها أنا هنا، في وسطكم. إنّني أنظر إليكم وأبتسم لكم وأحبّكم كما وحدها الأمّ تستطيع أن تفعل. بالروح القدس الذي يأتي عبر طهارتي، أرى قلوبَكم وأقدّمها لابني. منذ فترةٍ طويلة وأنا أطلب منكم أن تكونوا رُسُلي وأن تصلّوا من أجل الذين لم يعرفوا محبّةَ الله. أطلب صلاةً تتلى عن حبّ، صلاةً تقوم بالأعمال والتضحيات. لا تضيّعوا الوقتَ وأنتم تتساءلون إذا ما كنتم أهلاً لأن تكونوا رُسُلي. سوف يدينُ الآبُ السماوي الجميع، وأنتم، أحبّوه واسمعوا له. أعلم أنّ كلّ هذا يربككم، حتّى وجودي بذاتي فيما بينكم، لكن اقبلوه بفرحٍ وصلّوا لتدركوا أنّكم تستحقّون أن تعملوا لأجل السماء. إنّ حبّي يظلّلكم. صلّوا من أجل أن ينتصرَ حبّي في جميع القلوب، لأنّه الحبّ الذي يغفر ويعطي ولا ينتهي أبداً. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، في زمن النعمة هذا، أدعوكم جميعاً: صلّوا أكثر وتكلّموا أقل. في الصلاة، ابحثوا عن إرادة الله وعيشوها بحسب الوصايا التي يدعوكم الله إليها. أنا معكم وأصلّي معكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنتم قوّتي. أنتم، رُسُلي، الذين بمحبّتكم وتواضعكم وصمت صلاتكم تعملون حتّى يكون ابني معروفاً. أنتم تَحْيَون فِيّ. إنّكم تَحْملونني في قلوبكم. وأنتم تَعلمون أنّ لديكم أمًّا تحبّكم وقد أتت لتجلبَ الحبّ. إنّني أنظر إليكم في الآب السماوي، إلى أفكاركم وآلامكم ومعاناتكم، وأقدّمها لابني. لا تخافوا ولا تفقدوا الأمل، لأنّ ابني يسمع لأمّه. منذ أن وُلِد وهو يحبّ وأنا أرغب أن يعرفَ جميعُ أولادي هذه المحبّة. وأريد أن يعود إليه كلّ الذين تركوه بسبب آلامهم وسوء الفهم، وأن يعرفَه كلّ الذين لم يعرفوه قط. لذلك أنتم هنا، يا رُسُلي، وأنا، كأمّ، معكم. صلّوا من أجل قوّة الإيمان، لأنّ الحبّ والرحمة يأتيان من الإيمان القويّ. من خلال الحبّ والرحمة ستساعدون جميع الذين لا يدركون أنّهم يختارون الظلمة بدلاً من النور. صلّوا من أجل رعاتكم لأنّهم قوّة الكنيسة التي تركها ابني لكم. بواسطة ابني، هم رعاة النفوس. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، من كلّ قلبي أناشدكم، أتوسّل إليكم، يا أولادي، نَقّوا قلوبَكم من الخطيئة وارفعوها إلى الله وإلى الحياة الأبديّة. أرجوكم، كونوا يَقِظين ومنفتحين على الحقيقة. لا تسمحوا لكلّ ما هو من هذه الأرض بأن يبعدَكم عن المعرفة الحقيقيّة للفرح في الشراكة مع ابني. إنّني أقودكم على طريق الحكمة الحقيقيّة، فَبِها فقط ستعرفون السلامَ والخير الحقيقيّين. لا تضيّعوا الوقت في طلب علاماتٍ من الآب السماوي، لأنّه قد سبق وأعطاكم أعظمَ علامة، وهي ابني. لهذا، يا أولادي، صلّوا ليتمكّنَ الروحُ القدس من أن يقودَكم إلى الحقيقة، ويساعدَكم على معرفتها، وحتّى تتمكّنوا، من خلال هذه المعرفة للحقيقة، أن تكونوا واحداً مع الآب السماوي ومع ابني. هذه هي المعرفة الحقيقيّة التي تمنح السعادةَ على الأرض وتفتح بابَ الحياةِ الأبديّة والحبّ اللامتناهي. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا يسمح لي العليّ أن أكونَ معكم وأن أقودَكم على طريق الارتداد. لقد انغلقَت قلوبٌ كثيرة على النعمة وأصبحت صمّاءَ لدعوتي. أنتم، يا صغاري، صلّوا وحاربوا الإغراءاتِ وكلَّ المخطّطات الشرّيرة التي يقدّمها الشيطانُ لكم من خلال الحداثة العصريّة. كونوا أقوياءَ في الصلاة؛ ومع الصليب في يدَيكم، صلّوا كي لا يستخدمَكم الشرّ وكي لا ينتصرَ فيكم. أنا معكم وأصلّي من أجلكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، لقد اخترتكم، يا رُسُلي، لأنّكم جميعاً تحملون في داخلكم شيئاً جميلاً. إنّكم تستطيعون مساعدتي لكي ينتصرَ الحبُّ من جديد، الحبُّ الذي من أجله مات ابني ثمّ قام. لذلك، أدعوكم، يا رُسُلي، لتحاولوا أن ترَوا شيئاً حسَناً في كلٍّ من مخلوقات الله، في كلّ أولادي، وتحاولوا أن تفهموهم. صغاري، أنتم جميعاً إخوة وأخوات بالروح القدس ذاتِه. وأنتم ممتلئون من الحبّ لابني، يمكنكم التكلّمَ عمّا تعرفونه إلى كلّ الذين لم يعرفوا هذا الحبّ. أنتم عرفتم محبّةَ ابني، لقد فهمتم قيامتَه، وبفرحٍ توجِّهون نظرَكم نحوه. رغبتي الأموميّة هي أن يكون جميعُ أولادي متّحدين في الحبّ ليسوع. لذلك، أنا أدعوكم، يا رُسُلي، لتحيَوا الإفخارستيّا بفرح، لأنّ ابني في الإفخارستيّا يعطي ذاتَه لكم من جديد، وبمثله يُظهر المحبّةَ والتضحية تجاه القريب. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا معكم اليوم أيضاً حتّى أقودَكم إلى الخلاص. إنَّ نفوسَكم مضطربة لأنّ أرواحَكم ضعيفة ومتعبة من جميع الأمور الدنيويّة. أنتم يا صغاري، صلّوا إلى الروح القدس ليحوّلَكم ويملأَكم من قوَّتِه، قوّةِ الإيمان والرجاء، حتّى تكونوا ثابتين في هذه المعركة ضدّ الشرّ. أنا معكم وأشفع لكم أمام ابني يسوع. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إفتحوا قلوبَكم وحاولوا أن تشعروا كم أحبُّكم وكم أتمنّى لكم أن تحبُّوا ابني. أتمنّى لكم أن تعرفوه على نحوٍ أفضل، فإنّه من المستحيل أن تعرفوه دون أن تحبّوه - لأنّه هو الحبّ. أنا يا أولادي، أعرفكم. أعرف ألمَكم ومعاناتَكم لأنّني مَرَرتُ بها. أنا أضحك معكم في فرحكم وأبكي معكم في حزنكم. لن أتركَكم أبداً. وسوف أكلّمُكم دائماً بحنانٍ أموميّ. وأنا، كأمّ، أحتاج إلى قلوبكم المنفتحة لنشر محبّة ابني بحكمةٍ وبساطة. أحتاج إلى أن تكونوا منفتحين وحسّاسين على الخير والرحمة. أحتاج إلى أن تكونوا متّحدين مع ابني، لأنّي أتمنّى لكم أن تكونوا سعداءَ وأن تساعدوني على جلب السعادة لجميع أولادي. يا رُسُلي، أحتاج إليكم لإظهار حقيقة الله للجميع، فيستطيع قلبي، الذي عانى ويعاني اليومَ الكثيرَ من الألم، الانتصارَ في الحبّ. صلّوا من أجل قداسة رعاتكم، حتّى يستطيعوا، باسم ابني، أن يصنعوا العجائبَ، لأنّ القداسة تصنع العجائبَ. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أنا معكم وبفرحٍ أدعوكم جميعاً: صلّوا وآمنوا بقوّة الصلاة. إفتحوا قلوبَكم، يا صغاري، حتّى يملأكم اللهُ من حبّه، وتكونوا فرحاً للآخرين. ستكون شهادتُكم قويّةً وكلُّ ما تفعلونه سيكون منسوجًا بحنان الله. أنا معكم وأصلّي من أجلكم ومن أجل ارتدادكم، إلى أن تضعوا اللهَ في المرتبة الأولى. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أرغب أن أعملَ من خلالكم، أولادي ورُسُلي، حتى أجمعَ في النهاية جميعَ أولادي هناك حيث كلّ شيءٍ جاهزٌ لسعادتكم. أصلّي من أجلكم حتى تستطيعوا بالأعمال أن تردُّوا الآخرين، فقد حان الوقتُ لأعمال الحق، لابني. سوف يعمل حبّي فيكم، وسأستخدمكم. ثقوا بي، لأنّ كلّ ما أرجوه إنّما أرجوه لخيركم، خيركم الأبدي، الذي خلقه الآبُ السماوي. أنتم، أولادي ورُسُلي، تعيشون حياةً أرضيّة بالمشاركة مع أولادي الذين لم يعرفوا محبّةَ ابني، أولئك الذين لا يدْعونني "أمّ". ولكن لا تخافوا أن تشهدوا للحقيقة. إن كنتم لا تخافون وشهدتم بشجاعة، فسوف تنتصر الحقيقةُ بأعجوبة. ولكن تذكروا، فإنّ القوّة تكمن في المحبّة. يا أولادي، المحبّةُ هي توبةٌ وغفران، وصلاة وتضحية ورحمة. إن عرفتم كيف تحِبُّون، سوف تردّون الآخرين بأعمالكم، ستسمحون لنور ابني بأن يخترق النفوس. أشكركم. صلّوا من أجل رُعاتكم، فإنّهم ينتمون إلى ابني. وهو دعاهم. صلّوا حتى يتمتّعوا دائماً بالقوّة والشجاعة ليشعّوا بنور ابني. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً يُعطيني العليّ نعمةَ أن يكونَ باستطاعتي أن أحبَّكم وأن أدعوَكم إلى الارتداد. صغاري، ليكُن الله غَدَكم وليس الحرب والقلق، وليس الحزن، إنّما يجب أن يسودَ الفرحُ والسلام في قلب كلِّ إنسان؛ ولكن، بدون الله، لن تجدوا السلامَ أبدًا. لذلك، يا صغاري، عودوا إلى الله وإلى الصلاة فتُرنِّمَ قلوبُكم بفرح. أنا معكم وأحبّكم محبّةً لا حدود لها. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إنني أدعوكم إلى نشر الإيمان بابني - إيمانكم. أنتم أولادي المستنيرين بالروح القدس ورسلي، أنقلوه إلى الآخرين - إلى أولئك الذين لا يؤمنون، والذين لا يعرفون والذين لا يريدون أن يعرفوا - ولكن لأجل هذا، عليكم أن تصلّوا كثيراً من أجل نعمة الحبّ، لأن الحبّ هو علامة الإيمان الحقيقي، وأنتم سوف تكونون رسل حبّي. يُحيي الحبّ دائماً من جديد ألمَ الإفخارستيّا وفرحَها. إنّه يُحيي وجعَ آلام ابني، الذي به أظهر لكم ماذا يعني الحب بلا حدود؛ وهو يعيد إحياء الفرح إذ ترك لكم جسده ودمه حتى يغذّيكم من ذاته ويكون، بهذه الطريقة، واحداً معكم. أشعر، وأنا أنظر إليكم بحنان، بمحبّة لا حدّ لها تقوّيني في رغبتي بأن آتي بكم إلى الإيمان القوي. سيمنحكم الإيمانُ القوي الفرحَ والسعادة على الأرض، وفي النهاية اللقاءَ مع ابني. هذه هي رغبتُه، لذلك عيشوه، عيشوا الحبّ، عيشوا النور الذي ينيركم دائماً في الإفخارستيّا. أرجوكم أن تصلّوا كثيراً من أجل رعاتكم، أن تصلّوا حتى يكون لديكم المزيد من الحبّ لهم، لأن ابني أُعطاكم إيّاهم ليغذّوكم بجسده ويعلّموكم الحبّ. لذلك، عليكم أنتم أيضاً أن تحبّوهم. ولكن تذكّروا يا أولادي، فالحبّ يعني التحمّل والعطاء وعدم الإدانة مطلقاً أبداً. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، بفرحٍ أنا معكم اليوم أيضًا، وأدعوكم جميعًا، يا صغاري: صلّوا، صلّوا، صلّوا من أجل فهم الحبّ الذي أكنُّه لكم. إنّ حبّي أقوى من الشرّ، يا صغاري، لذلك تقرّبوا إلى الله حتّى تشعروا بفرحي في الله. من دون الله، يا صغاري، ليس لديكم مستقبل، ليس لديكم رجاء ولا خلاص؛ لذلك أتركوا الشرّ واختاروا الخير. أنا معكم، ومعكم أتشفّع أمام الله من أجل احتياجاتكم كلِّها. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا كأمّ تحبُّ أولادها، أرى مدى صعوبة الزمن الذي تعيشون فيه. أرى معاناتَكم، ولكن يجب أن تعرفوا أنّكم لستم وحدكم. فإنّ ابني معكم. وهو في كلّ مكان. إنّه غير مرئيّ، ولكن يمكنكم أن ترَوه إذا عشتموه. إنّه النور الذي ينير نفوسَكم ويمنحكم السلام. إنّه الكنيسة التي عليكم أن تحبّوها وأن تصلّوا وتناضلوا دائمًا من أجلها - ولكن ليس بالكلمات فقط، بل بأفعال الحبّ. أولادي، قوموا بذلك حتّى يعرف الجميع ابني، قوموا بذلك حتّى يكون محبوبًا، لأنّ الحقيقة هي في ابني المولود من الله - إبن الله. لا تضيّعوا الوقتَ في التفكير كثيرًا، فسوف تبتعدون عن الحقيقة. بقلبٍ بسيط اقبَلوا كلمتَه وعيشوها. إن عشتم كلمتَه، فسوف تصلّون. إن عشتم كلمتَه، فسوف تحبّون حبًّا رحومًا؛ سوف تحبّون بعضكم بعضًا. وكلّما أحببتم أكثر، كلّما صرتم أكثر بعدًا عن الموت. وبالنسبة إلى أولئك الذين سوف يعيشون كلمةَ ابني وسوف يحبّون، فالموتُ سيكون الحياة. أشكركم. صلّوا لتتمكّنوا من رؤية ابني في رعاتكم. صلّوا لتتمكّنوا من عِناقه فيهم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أدعوكم لتكونوا صلاة. لتكنْ الصلاة لكم أجنحة من أجل اللقاء بالله. إنّ العالم يعيش في وقتٍ من المحن، لأنّه نَسِيَ اللهَ وتخلّى عنه. لذلك، أنتم يا صغاري، كونوا أولئك الذين يبحثون عن الله ويحبّونه فوق كلّ شيء. أنا معكم وأقودكم إلى ابني، ولكن عليكم أن تقولوا 'النَعَم' الخاصّة بكم، في حريّة أبناء الله. أتشفّع لكم وأحبّكم يا صغاري حبًّا لامحدوداً. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، يا رسلي الأعزّاء للمحبّة، يا حَمَلَة الحقيقة، مجدّداً أدعوكم وأجمعكم حولي لتساعدوني، لتساعدوا جميع أولادي المتعطشين للمحبّة والحقيقة – المتعطشين لابني. أنا نعمة من الآب السماوي، أُرسِلتُ لأساعدكم لتحيوا كلمة ابني. أحبّوا بعضكم بعضاً. لقد عشتُ حياتكم الأرضيّة. أعرف أنّها ليست دائماً سهلة، ولكن إذا أحببتم بعضكم، ستصلّون من القلب، وستَسْمَونَ روحياً فتنفتح الطريق إلى السماء أمامكم. أنا، أمّكم، أنتظركم هناك لأنّني هناك. كونوا مخلصين لابني وعلّموا الآخرين الإخلاص. أنا معكم. وسأساعدكم. سأعلّمكم الإيمان لتعرفوا كيف تنقلونه إلى الآخرين بالطريقة الصحيحة. وسأعلّمكم الحقيقة لتعرفوا كيف تميّزون. وسأعلّمكم الحب حتى تعرفوا ما هو الحب الحقيقي. صغاري، سيتكلّم ابني من خلال كلماتكم وأعمالكم. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أنا أصلّي إلى الروح القدس ليملأ قلوبَكم بإيمانٍ قوي. ستملأ الصلاةُ والإيمان قلوبَكم بالحبِّ والفرح وستكونون علامةً لأولئك البعيدين عن الله. صغاري، شجِّعوا بعضُكم بعضًا على الصلاة من القلب، حتّى تُحقِّقَ الصلاةُ حياتَكم، وهكذا ستكونون كلَّ يوم، يا صغاري، وفوق كلِّ شيء، شهودًا لخدمة الله في العبادة ولقريبكم المحتاج. أنا معكم وأتشفّع لكم جميعًا. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا هنا بينكم لأشجِّعَكم، لأملأَكم بحبِّي ولأدعوَكم من جديد لتكونوا شهوداً على حبِّ ابني. كثيرون من أولادي ليس لديهم رجاء، ليس لديهم سلام، ليس لديهم حبّ. إنّهم يبحثون عن ابني، ولكنّهم لا يعرفون كيف وأين يجدونه. ابني فاتحٌ ذراعيْه لهم، وعليكم أن تساعدوهم ليتمكَّنوا من معانقته. أولادي، لهذا يجب عليكم أن تصلُّوا من أجل الحبّ. يجب عليكم أن تصلُّوا كثيراً، كثيراً، لتحصلوا على المزيد من الحبّ، لأنَّ الحبّ ينتصر على الموت ويجعل الحياةَ تدوم. يا رُسُلَ حبِّي، يا أولادي، بقلبٍ صادقٍ وبسيط اتَّحدوا في الصلاة بغضِّ النظر عن مدى بُعدِكم عن بعض. شجِّعوا بعضكم على النمو الروحي كما أنا أشجِّعكم. أنا ساهرةٌ عليكم وأكون معكم كلّما فكّرتُم فيَّ. صلُّوا أيضاً من أجل رعاتِكم، من أجل الذين يتركون كلّ شيء من أجل ابني ومن أجلكم. أحبُّوهم وصلّوا من أجلهم. فالآب السماوي يستمع إلى صلواتكم. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، صلاتي اليوم أيضًا هي لكم جميعًا، خاصّةً لأولئك الذين أصبحوا قساةَ القلوب تجاه دعوتي. إنّكم تعيشون في أيّام النعمة ولا تَعَون العطايا التي يمنحُكم اللهُ إيّاها من خلال وجودي. صغاري، قرِّروا اليوم أيضًا للقداسة وخذوا مثال قدّيسِي هذا العصر وسوف ترَون أنّ القداسة هي حقيقة واقعة بالنسبة لكم جميعًا. إفرحوا في الحبّ، يا صغاري، ففي عينَي الله أنتم لن تتكرّروا ولا بديل لكم، لأنّكم فرحُ الله في هذا العالم. إشهدوا للسلام والفرح والحبّ. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، من جديد أرغب في أن أكلِّمَكم عن الحبّ. لقد جمعتُكم حولي باسم ابني، بحسب مشيئته. أرغب في أن يكونَ إيمانُكم ثابتاً، متدفّقاً من الحبّ. لأنّ الذين من أولادي يفهمون حبَّ ابني ويتبعونه، يعيشون في الحبِّ والأمل. فقد تعرَّفوا إلى حبِّ الله. لذلك، أولادي، صلُّوا، صلُّوا حتى تتمكّنوا من أن تحبّوا أكثر وتعملوا أعمال حبّ. لأن الإيمان وحده من دون الحبّ وأعمالِ الحبّ ليس ما أطلبُه منكم: أولادي، هذا إيمانٌ وهْميّ. إنّه افتخارٌ بالذات. أمّا ابني فهو يسعى إلى الإيمان والأعمال، إلى الحبّ والصلاح. أنا أصلِّي، وكذلك أطلب منكم أن تصلُّوا، وأن تعيشوا الحبّ؛ لأنني أرغب أن يتمكَّن ابني، عندما ينظر إلى قلوب أولادي كلِّهم، من رؤية الحبّ والصلاح فيها وليس الكره واللامبالاة. أولادي، يا رسُل حبي، لا تفقدوا الأمل، لا تفقدوا القوة. يمكنكم أن تفعلوا هذا. أنا أشجّعكم وأباركُكم. لأنّ كلَّ ما هو من هذا العالم، الذي يضعُه الكثيرون من أولادي، للأسف، في المقام الأوّل، سوف يختفي؛ وحدها المحبّة وأعمالُ المحبّة ستبقى وتَفتحُ بابَ ملكوت السماوات. سوف أنتظرُكم عند هذا الباب. فعند هذا الباب، أرغب في الترحيبِ بجميع أولادي وضمِّهم. أشكركم! ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم جميعًا: صلّوا من أجل نواياي. السلامُ في خطر، لذلك، صغاري، صلّوا وكونوا حَمَلةَ السلام والرجاء في هذا العالم المضطرب حيث يهاجم الشيطان ويغوي بشتّى أنواع الطرق. صغاري، كونوا ثابتين في الصلاة وجريئين في الإيمان. أنا معكم وأتشفّع أمام ابني لكم جميعًا. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا دائماً معكم لأن ابني ائتمنني عليكم. وأنتم، يا أولادي، أنتم بحاجة إليّ، إنّكم تبحثون عني، وتأتون إليّ وتُفرحون قلبي الأمومي. لديَّ الحبُّ لكم وسيبقى حبّي لكم على الدوام، لكم أنتم الذين تتعذَّبون وتقدِّمون آلامَكم وعذاباتِكم لابني ولي. إنّ حبّي يلتمس محبّة جميع أولادي، وأولادي يلتمسون حبّي. فعبر الحبِّ، يسعى يسوع إلى الوَحدة بين السماء والأرض؛ بين الآب السماوي وبينكم أنتم، أولادي – أي كنيسته. لذلك، من الضروري أن تصلّوا كثيراً، أن تصلّوا وتحبّوا الكنيسة التي تنتمون إليها. الآن، الكنيسة تعاني وتحتاج إلى رُسُلٍ يدُلّون على طُرُق الله بحبِّهم للوَحدة وبالشهادة والعطاء. الكنيسة بحاجة إلى رُسُلٍ يقومون بأعمال عظيمة من خلال عيشِهم للإفخارستيا من القلب؛ إنّها بحاجة إليكم، يا رُسُلي، رُسُلَ الحب. أولادي، منذ البداية والكنيسة تتعرَّض للاضطهاد والخيانة، ولكنّها يوماً بعد يومٍ، نَمَت. ولا يمكن تدميرها لأن ابني أعطاها قلباً – وهو الإفخارستيا، وقد سطع نورُ قيامتِهِ وسيبقى ساطعاً عليها. لذلك، لا تخافوا. صلَّوا من أجل رعاتِكم حتى يتحلَّوا بالقوّة والحبّ ليكونوا جُسورَ خلاص. أشكركم! ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أحملُ لكم ابني يسوع، ومن هذا الاحتضان أعطيكم سلامَه والتوقَ إلى السماء. إنّي أصلّي معكم من أجل السلام وأدعوكم لتكونوا سلامًا. أباركُكم جميعًا ببركتي، بركةِ السلام الأموميّة. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
To compare Medjugorje messages with another language versions choose