filemtime() [function.filemtime.html]: stat failed for /data/medjugor/html/./data/default/temp/data-default-config.xml.php.dat.lck [mini-files.php, line 112]

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ولكن' - Our Lady of Medjugorje - pda.medjugorje.ws
Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » PDA version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ولكن'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ولكن'

Total found: 19
أولادي الأعزاء. أنا معكم منذ زمن طويلة ومنذها طوال هذه الفترة كنت اشير لكم الى وجود الله ومحبته اللامتناهية, وهذا ما أرغب في أن تعرفوه جميعكم. وأنتم, يا أولادي؟ تستمرون صمّاً وبكماً عندما تنظرون الى العالم من حولكم ولا تريدون أن تروا الى أين هو متجه من دون ابني. أنتم تتخلون عنه – وهو مصدر كلّ النعم. أنتم تستمعون اليّ عندما أتكلم معكم, ولكن قلوبكم مغلقة وأنتم لا تصغون اليّ. أنتم لا تصلّون للروح القدس لكي ينوّركم. أولادي, الكبرياء(الغرور) بدأ يسيطر. أنا أشير اليكم الى التواضع. أولادي تذكروا انه فقط النفس المتواضعة تشعّ بالنقاوة والجمال لأنها قد عرفت محبة الله. فقط النفس المتواضعة تصبح نعيم (جنّة), لأن ابني في داخلها. شكرا لكم. من جديد أرجو منكم أن تصلّوا من أجل الذين اختارهم ابني – هؤلاء هم رعاتكم.
أولادي الأحبّة، أرغب أن أعملَ من خلالكم، أولادي ورُسُلي، حتى أجمعَ في النهاية جميعَ أولادي هناك حيث كلّ شيءٍ جاهزٌ لسعادتكم. أصلّي من أجلكم حتى تستطيعوا بالأعمال أن تردُّوا الآخرين، فقد حان الوقتُ لأعمال الحق، لابني. سوف يعمل حبّي فيكم، وسأستخدمكم. ثقوا بي، لأنّ كلّ ما أرجوه إنّما أرجوه لخيركم، خيركم الأبدي، الذي خلقه الآبُ السماوي. أنتم، أولادي ورُسُلي، تعيشون حياةً أرضيّة بالمشاركة مع أولادي الذين لم يعرفوا محبّةَ ابني، أولئك الذين لا يدْعونني "أمّ". ولكن لا تخافوا أن تشهدوا للحقيقة. إن كنتم لا تخافون وشهدتم بشجاعة، فسوف تنتصر الحقيقةُ بأعجوبة. ولكن تذكروا، فإنّ القوّة تكمن في المحبّة. يا أولادي، المحبّةُ هي توبةٌ وغفران، وصلاة وتضحية ورحمة. إن عرفتم كيف تحِبُّون، سوف تردّون الآخرين بأعمالكم، ستسمحون لنور ابني بأن يخترق النفوس. أشكركم. صلّوا من أجل رُعاتكم، فإنّهم ينتمون إلى ابني. وهو دعاهم. صلّوا حتى يتمتّعوا دائماً بالقوّة والشجاعة ليشعّوا بنور ابني.
أولادي الأحبّة، إنني أدعوكم إلى نشر الإيمان بابني - إيمانكم. أنتم أولادي المستنيرين بالروح القدس ورسلي، أنقلوه إلى الآخرين - إلى أولئك الذين لا يؤمنون، والذين لا يعرفون والذين لا يريدون أن يعرفوا - ولكن لأجل هذا، عليكم أن تصلّوا كثيراً من أجل نعمة الحبّ، لأن الحبّ هو علامة الإيمان الحقيقي، وأنتم سوف تكونون رسل حبّي. يُحيي الحبّ دائماً من جديد ألمَ الإفخارستيّا وفرحَها. إنّه يُحيي وجعَ آلام ابني، الذي به أظهر لكم ماذا يعني الحب بلا حدود؛ وهو يعيد إحياء الفرح إذ ترك لكم جسده ودمه حتى يغذّيكم من ذاته ويكون، بهذه الطريقة، واحداً معكم. أشعر، وأنا أنظر إليكم بحنان، بمحبّة لا حدّ لها تقوّيني في رغبتي بأن آتي بكم إلى الإيمان القوي. سيمنحكم الإيمانُ القوي الفرحَ والسعادة على الأرض، وفي النهاية اللقاءَ مع ابني. هذه هي رغبتُه، لذلك عيشوه، عيشوا الحبّ، عيشوا النور الذي ينيركم دائماً في الإفخارستيّا. أرجوكم أن تصلّوا كثيراً من أجل رعاتكم، أن تصلّوا حتى يكون لديكم المزيد من الحبّ لهم، لأن ابني أُعطاكم إيّاهم ليغذّوكم بجسده ويعلّموكم الحبّ. لذلك، عليكم أنتم أيضاً أن تحبّوهم. ولكن تذكّروا يا أولادي، فالحبّ يعني التحمّل والعطاء وعدم الإدانة مطلقاً أبداً. أشكركم.
أولادي الأحبّة، أنا كأمّ تحبُّ أولادها، أرى مدى صعوبة الزمن الذي تعيشون فيه. أرى معاناتَكم، ولكن يجب أن تعرفوا أنّكم لستم وحدكم. فإنّ ابني معكم. وهو في كلّ مكان. إنّه غير مرئيّ، ولكن يمكنكم أن ترَوه إذا عشتموه. إنّه النور الذي ينير نفوسَكم ويمنحكم السلام. إنّه الكنيسة التي عليكم أن تحبّوها وأن تصلّوا وتناضلوا دائمًا من أجلها - ولكن ليس بالكلمات فقط، بل بأفعال الحبّ. أولادي، قوموا بذلك حتّى يعرف الجميع ابني، قوموا بذلك حتّى يكون محبوبًا، لأنّ الحقيقة هي في ابني المولود من الله - إبن الله. لا تضيّعوا الوقتَ في التفكير كثيرًا، فسوف تبتعدون عن الحقيقة. بقلبٍ بسيط اقبَلوا كلمتَه وعيشوها. إن عشتم كلمتَه، فسوف تصلّون. إن عشتم كلمتَه، فسوف تحبّون حبًّا رحومًا؛ سوف تحبّون بعضكم بعضًا. وكلّما أحببتم أكثر، كلّما صرتم أكثر بعدًا عن الموت. وبالنسبة إلى أولئك الذين سوف يعيشون كلمةَ ابني وسوف يحبّون، فالموتُ سيكون الحياة. أشكركم. صلّوا لتتمكّنوا من رؤية ابني في رعاتكم. صلّوا لتتمكّنوا من عِناقه فيهم.
أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أدعوكم لتكونوا صلاة. لتكنْ الصلاة لكم أجنحة من أجل اللقاء بالله. إنّ العالم يعيش في وقتٍ من المحن، لأنّه نَسِيَ اللهَ وتخلّى عنه. لذلك، أنتم يا صغاري، كونوا أولئك الذين يبحثون عن الله ويحبّونه فوق كلّ شيء. أنا معكم وأقودكم إلى ابني، ولكن عليكم أن تقولوا 'النَعَم' الخاصّة بكم، في حريّة أبناء الله. أتشفّع لكم وأحبّكم يا صغاري حبًّا لامحدوداً. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، يا رسلي الأعزّاء للمحبّة، يا حَمَلَة الحقيقة، مجدّداً أدعوكم وأجمعكم حولي لتساعدوني، لتساعدوا جميع أولادي المتعطشين للمحبّة والحقيقة – المتعطشين لابني. أنا نعمة من الآب السماوي، أُرسِلتُ لأساعدكم لتحيوا كلمة ابني. أحبّوا بعضكم بعضاً. لقد عشتُ حياتكم الأرضيّة. أعرف أنّها ليست دائماً سهلة، ولكن إذا أحببتم بعضكم، ستصلّون من القلب، وستَسْمَونَ روحياً فتنفتح الطريق إلى السماء أمامكم. أنا، أمّكم، أنتظركم هناك لأنّني هناك. كونوا مخلصين لابني وعلّموا الآخرين الإخلاص. أنا معكم. وسأساعدكم. سأعلّمكم الإيمان لتعرفوا كيف تنقلونه إلى الآخرين بالطريقة الصحيحة. وسأعلّمكم الحقيقة لتعرفوا كيف تميّزون. وسأعلّمكم الحب حتى تعرفوا ما هو الحب الحقيقي. صغاري، سيتكلّم ابني من خلال كلماتكم وأعمالكم. أشكركم.
أولادي الأحبّة، مجيئي إليكم هو عطيّة من الآب السماوي لكم. فمن خلال حبِّه آتي حتّى أساعدَكم لتجدوا الطريقَ إلى الحقيقة، لتجدوا الطريقَ إلى ابني. وأنا آتي لأؤكد لكم الحقيقة. أرغب في أن أذكِّرَكم بكلماتِ ابني. فقد نطقَ بكلماتِ الخلاص للعالمِ أجمع، بكلماتِ الحبِّ للجميع، الحبِّ الذي برهن عنه بتضحيتِه. ولكن حتّى اليوم، كثيرون من أولادي لا يعرفونه، ولا يريدون التعرّفَ إليه. إنّهم غيرُ مبالين. وبسبب لامبالاتهم، يتعذب قلبي بألم كبير. كان ابني دائمًا في الآب. وبولادته على الأرض، أحضر الألوهيّة ومنّي اتّخذَ البشريّة. معه حلَّت الكلمة بيننا. معه جاء نور العالم الذي يخترقُ القلوب، وينيرُها، ويملؤُها بالحبِّ والعزاء. أولادي، يستطيعُ جميع الذين يحبُّون ابني أن يرَوه، لأنّه يمكن رؤية وجهِه عبر النفوسِ المليئة بالحبِّ نحوه. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلي، استمعوا إلي. تخلَّوا عن الغرور والأنانيّة. لا تعيشوا فقط لما هو أرضيّ وماديّ. أحبُّوا ابني واجعلوا أن يرى الآخرون وجهَه من خلال حبِّكم له. سأساعدُكم لتتعرَفوا إليه أكثر فأكثر. سوف أكلِّمُكم عنه. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، يجبُ أن يجعلَكم حضوري الحقيقيّ والحيّ بينكم سعداء، لأنّ هذا هو حبُّ ابني الكبير. فهو يرسلُني إليكم كي أتمكَّنَ، بمحبّتي الأموميّة، من منحِكم الأمان؛ وحتّى تَفهَموا أنّ الألمَ والفرحَ، والعذابَ والحبَّ يجعلون روحَكم تعيشُ بشكلٍ أعمق؛ وكي أدعوَكم من جديد إلى تمجيدِ قلبِ يسوع، قلبِ الإيمان: الإفخارستيّا. يومًا بعد يوم، على مرِّ العصور، يعودُ ابني حَيًّا إلى وسَطِكم – هو يعودُ إليكم، مع أنّه لم يترُكْكُم قطّ. وعندما يعودُ أحدُكم يا أولادي إليه، يقفِزُ قلبي الأموميُّ فرَحًا. لذلك، أولادي، عودوا إلى الإفخارستيّا، إلى ابني. الطريقُ إلى ابني صعبٌ ومليءٌ بالتضحيات، ولكن في النهاية، هناك دائمًا النور. أنا أفهمُ آلامَكم وعذاباتِكم، وبمحبّةٍ أموميّة أمسحُ دموعَكم. ثِقوا بابني، لأنّه سيفعلُ لكم ما لن تعرِفوا حتّى كيف تطلُبُونه. فأنتم، يا أولادي، يجبُ أن تهتمّوا بروحِكم فقط، لأنّها الشيءُ الوحيدُ الّذي تملِكونه على الأرض. فسوف تَمثُلون بها، أكانت قذِرة أم نظيفة، أمامَ الآبِ السماوي. وتذكّروا: الإيمانُ بحبّ ابني سيلقى المكافأةَ دائمًا. أناشدُكم، بطريقة خاصّة، أن تُصَلّوا من أجلِ الّذين دعاهُم ابني ليعيشوا وَفقًا له وليُحبُّوا قطيعَهم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا أدعوكم جميعًا لِتنفتِحوا وتعيشوا الوصايا الّتي أعطاكم إيّاها الله، حتّى تقودَكم، من خلالِ الأسرار، على طريقِ الارتداد. العالم وإغراءاتُ العالم تمتحِنُكم؛ ولكن أنتم، صغاري، أنظروا إلى مخلوقاتِ الله الّذي، بجمالٍ وتواضع، أعطاكم إيّاها، وأحِبّوا الله، صغاري، فوق كلِّ شيء، وهو سيقودُكم على طريقِ الخلاص. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كانت حياتي على الأرض بسيطة. فقد أحبَبتُ وفرِحتُ بالأشياء الصغيرة. أحبَبتُ الحياة - عطيّةَ الله - على الرغم من الألم والعذابات التي اخترقَت قلبي. أولادي، كانت لديّ قوّةُ الإيمان والثقة اللامحدودة في محبّةِ الله. جميعُ الذين لديهم قوّةُ الإيمان هم أقوى. فالإيمان يجعلُكم تعيشون وفقًا لما هو صالح، ومن ثمّ يأتي نور محبّةِ الله في الوقتِ المناسب. هذه هي القوّة التي تُساند في الألم والعذاب. أولادي، صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان، وثِقوا بالآب السماوي ، ولا تخافوا. اعلَموا أنّ أيَّ مخلوقٍ ينتمي إلى الله لن يَضيع، بل سيعيشُ إلى الأبد. كلُّ ألمٍ له نهايتُه ومن ثمّ تبدأ الحياة في الحريّة هناك حيث يأتي جميعُ أولادي - حيث يتمُّ إرجاعُ كلّ شيء. أولادي، معركتُكم صعبة. وسوف تكون بعدُ أكثرَ صعوبة، ولكن أنتم اتبَعوا مَثَلي. صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان؛ وثِقوا في حبِّ الآب السماوي. أنا معكم، وأُظهِرُ ذاتي لكم، وأشجّعُكم. بحبٍّ أموميٍّ لا محدودٍ أعانِقُ نفوسَكم. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، كلماتي بسيطة ولكنّها مُمتلِئة بالحبّ الأموميّ والرعاية. أولادي، أكثر فأكثر تُلقَى ظلال الظلمة والخداع عليكم، وأنا أدعوكم إلى النور والحقيقة - أدعوكم إلى ابني. فوحده يستطيع تحويل اليأس والمعاناة إلى سلام وصفاء؛ وحده يستطيع إعطاء الأمل في أعمق الآلام. ابني هو حياة العالم. كلّما تعرّفتم إليه أكثر، وكلّما اقتربتم منه أكثر، كلّما أحببتموهُ أكثر، لأنَّ ابني هو الحبّ. الحبُّ يغيِّر كلَّ شيء؛ ويجعل جميلاً جدًّا أيضًا ذاك الذي، من دون حبّ، يبدو بلا أهميّة لكم. لهذا، من جديد، أقول لكم إنّه عليكم أن تُحِبّوا كثيرًا إذا كنتم ترغبون في أن تنموا روحيًّا. أنا أعلم، يا رُسُلَ حبّي، أنّ ذلك ليس سهلاً دائمًا، ولكن يا أولادي، حتّى الدروب المؤلمة هي دروب تؤدِّي إلى النموّ الروحي، وإلى الإيمان، وإلى ابني. أولادي، صلُّوا، فكّروا في ابني. وفي كلّ لحظة من اليوم، ارفعوا روحَكم إليه، وأنا سأجمع صلواتِكم كأزهار من أجمل حديقة وسأقدِّمها إلى ابني. كونوا رسلاً حقيقيّين لحُبّي؛ وانشروا حبَّ ابني بين الجميع. كونوا حدائق لأجمل الأزهار. وبصلواتِكم ساعدوا رعاتَكم حتّى يكونوا آباءً روحيّين مُمتلِئِين بالحبّ لجميع الناس. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، للأسف، في ما بينكم يا أولادي، هناك الكثير من الصراعات والكراهية والمصالح الشخصيّة والأنانيّة. أولادي، بسهولة كبيرة تنسَون ابني، وكلامَه، وحبَّه! الإيمانُ ينطفئ في نفوسٍ كثيرة، وتستولي الأشياءُ الماديّة في العالم على القلوب. لكنّ قلبي الأموميّ يَعلمُ أنّه لا يزال هناك أولئك الّذين يُؤمنون ويُحبّون، الّذين يسعَون إلى الاقتراب أكثر فأكثر إلى ابني، الّذين يسعَون إلى ابني بلا ملل، وهم، بهذه الطريقة، يسعَون إليَّ أنا أيضًا. هؤلاء هم المتواضعون والوُدَعاء، مع آلامِهم وعذاباتِهم الّتي يحمِلونها بصمتٍ، ومع آمالِهم، وفوق كلّ شيء، مع إيمانِهم. هؤلاء هم رُسُلُ حبِّي.

أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، إنّي أعلِّمُكم أنَّ ابني لا يطلبُ فقط الصلواتِ المتواصلة، ولكن أيضًا الأعمال والمشاعر؛ يَطلبُ أن تؤمنوا، وأن تصلُّوا، وأن تنموا بالإيمان في صلواتِكم الشخصيّة، وأن تنموا بالحبّ. أن نُحبَّ بعضُنا بعضًا: هذا ما يَطلبُهُ. وهذا هو الطريق إلى الحياةِ الأبديّة. أولادي، لا تنسَوا أنَّ ابني أتى بالنور إلى هذا العالم، وقد أتى به للّذين أرادوا أن يرَوه وأن يستقبلوه. كونوا أنتم هؤلاء الأشخاص، لأنَّ هذا هو نورُ الحقِّ والسلامِ والحبّ.

أنا أقودُكم بطريقةٍ أموميّة لِتعبُدوا ابني؛ حتّى تحبُّوا ابني معي؛ حتّى تكونَ أفكارُكم، وكلماتُكم وأفعالُكم مُوَجَّههَ نحو ابني، وحتّى تكونَ باسمِه. حينذاك سيرضى قلبي. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، كانت حياتي على الأرض بسيطة. فقد أحبَبتُ وفرِحتُ بالأشياء الصغيرة. أحبَبتُ الحياة - عطيّةَ الله - على الرغم من الألم والعذابات التي اخترقَت قلبي. أولادي، كانت لديّ قوّةُ الإيمان والثقة اللامحدودة في محبّةِ الله. جميعُ الذين لديهم قوّةُ الإيمان هم أقوى. فالإيمان يجعلُكم تعيشون وفقًا لما هو صالح، ومن ثمّ يأتي نور محبّةِ الله في الوقتِ المناسب. هذه هي القوّة التي تُساند في الألم والعذاب. أولادي، صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان، وثِقوا بالآب السماوي ، ولا تخافوا. اعلَموا أنّ أيَّ مخلوقٍ ينتمي إلى الله لن يَضيع، بل سيعيشُ إلى الأبد. كلُّ ألمٍ له نهايتُه ومن ثمّ تبدأ الحياة في الحريّة هناك حيث يأتي جميعُ أولادي - حيث يتمُّ إرجاعُ كلّ شيء. أولادي، معركتُكم صعبة. وسوف تكون بعدُ أكثرَ صعوبة، ولكن أنتم اتبَعوا مَثَلي. صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان؛ وثِقوا في حبِّ الآب السماوي. أنا معكم، وأُظهِرُ ذاتي لكم، وأشجّعُكم. بحبٍّ أموميٍّ لا محدودٍ أعانِقُ نفوسَكم. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، هذا زمنُ نعمة، زمنُ رحمةٍ لكلِّ واحدْ مِنكُم. صِغاري، لا تسمَحوا لريحِ الحقدِ والقَلقِ أن تَسودَ عَليكُم وَمِنْ حولِكُم. أَنتُم، يا صغاري، مَدعوّونَ لِتَكونوا حُبّاً وصلاةً. إنَّ الشِّرّيرَ يُرِيدُ القلقَ والفوضى، ولكن أَنتُم يا صِغاري، كونوا فرحَ يَسوعَ الذي ماتَ وقامَ من أجلِ كُلِّ واحدٍ مِنكم. لقد غَلَبَ الموتَ لكي يعطيَكُمُ الحياة، الحياةَ الأبديّة. لذلك، صِغاري، إشهَدوا وافتَخِروا بأنّكُمْ أُقِمتُم به. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، دَعوَتي لكم هي الصلاة. لِتكن الصلاةُ فرحًا لكم وإكليلاً يَربُطُكم بالله. صغاري، سوف تأتي التجارِب ولن تكونوا أقوياء، وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي فستنتصرون، لأنّ ملجأَكم سيكون قلبَ ابني يسوع. لذلك، صغاري، عودوا إلى الصلاة حتّى تصبحَ الصلاةُ حياةً لكم في النهار وفي الليل. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، عظيم هو حبُّ ابني. لو كنتم تدركون عظمة حبِّه، لما توقّفتم أبدًا عن عبادتِه وعن شكرِه. فهو دائمًا حيٌّ معكم في الإفخارستيا، لأن الإفخارستيا هي قلبُه. الإفخارستيا هي قلبُ الإيمان. إنّه لم يتركْكم قط: حتى عندما حاولتم الابتعادَ عنه، هو لم يتركْكم. لذلك فإن قلبي الأمومي يفرح عندما أرى كيف أنكم، ممتلئين حبًّا، تعودون إليه، وعندما أرى أنكم تأتون إليه عن طريق المصالحة، والحبّ، والرجاء.

يعرف قلبي الأمومي أنكم عندما تنطلقون على طريق الإيمان، تكونون نَبَتات-براعم. ولكن مع الصلاة والصوم سوف تكونون ثمارًا، أزهاري، ورُسُلَ حبّي؛ ستكونون حَمَلَةَ النور وستنيرونَ جميع الذين يحيطون بكم بالحبّ والحكمة.

أولادي، بصفتي أمًّا أتوسل إليكم: صلُّوا، فكِّروا، وتأمَّلوا. كلُّ ما هو جميل ومؤلم ومفرح يحصل لكم-كلُّ هذا يجعلُكم تنمون روحيًا، فينمو ابني فيكم. أولادي، استسلِموا له، صدِّقوه، ثقوا بحبِّه، دعوه يقودكم. دعوا الإفخارستيا تكون المكان الذي ستُغَذُّون فيه نفوسَكم، وبعد ذلك، ستنشرون الحبّ والحقيقة، وستشهدون لابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، أعرفُ أنّني حاضرةٌ في حياتِكم وفي قلوبِكم. أنا أشعرُ بحبِّكُم، وأسمعُ صلواتِكم وأوجِّهُها إلى ابني. ولكن يا أولادي، وفقًا للحبّ الأمومي، أرغبُ في أن أكونَ في حياة أولادي كلِّهم. أرغبُ في أن أجمعَ أولادي كلَّهم حولي، تحت معطفي الأموميّ. لهذا فإنّني أدعوكم وأناديكم، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوني.

أولادي، لقد تلا ابني كلمات "الأبانا"–يا أبانا الذي في كلّ مكان وفي قلوبِنا–لأنّه يرغب في تعليمِكم الصلاةَ بالكلمات والمشاعر. هو يرغبُ في أن تكونوا دائمًا أفضل، وأن تعيشوا الحبَّ الرَحيمَ الذي هو الصلاة والتضحية بلا حدود من أجل الآخرين.

أولادي، أَعطُوا ابني المحبّةَ للقريبين منكم؛ أعطوا القريبين منكم كلمات التعزية، والتعاطف، والأعمال الصالحة. فكلُّ ما تعطونه للآخرين، يا رُسُلَ حبِّي، يَقبلُه ابني كهديَّة. وأنا أيضًا معكم، لأنَّ ابني يرغب في أن يُحيِي حبِّي نفوسَكم، كشعاع من نور؛ وأن أساعدَكم في البحث عن السلام والسعادة الأبديّة. لذلك، أولادي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، وكونوا متَّحدين من خلال ابني. كونوا أبناء الله الذين معًا، من صميم قلبٍ منفتحٍ وطاهر، يتلون "الأبانا". ولا تخافوا! أشكرُكم.
أولادي الأحبّة،

بفعل قرارِ الله وحبِّه، تمَّ اختياري لأكونَ أمَّ الله وأمَّكم. ولكن أيضًا بفعل إرادتي وحبِّي اللا محدود للآب السماوي وثقتي الكاملة به، كان جسدي الكأسَ الّتي حَوَت الإله-الإنسان.

لقد كنتُ في خدمةِ الحقيقة، والحبِّ والخلاص، كما أنّني الآن بينكم لأدعوَكم، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتكونوا حَمَلَةَ الحقيقة؛ لأدعوَكم لتنشروا كلماتِ ابني، كلماتِ الخلاص، بفعل إرادتِكم وحبِّكم له، وتتمكّنوا بأعمالِكم أن تُظهِروا حبَّ ابني لجميع الّذين لم يتعرّفوا إليه.

ستَجِدون القوّة في الإفخارستيّا–ابني الذي يغذّيكم بجسدِهِ ويقوّيكم بدمِهِ. يا أولادي، ضُمّوا يدَيكم وانظروا إلى الصليبِ بصمت. بهذه الطريقة، تستمدّون الإيمان لتتمكّنوا من نقلِه؛ وتستمدّون الحقيقة لتتمكّنوا من التمييز؛ وتستمدّون الحبَّ حتّى تعرفوا كيف تحِبُّون حقًّا. أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، ضُمّوا يدَيكم، وانظروا إلى الصليب. ففي الصليب وحده الخلاص. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة. اليوم أيضًا أنا معكم لأقولَ لكم: صغاري، من يصلّي لا يخاف المستقبل ولا يفقد الرجاء. لقد تم اختيارُكم لتحمِلوا الفرح والسلام لأنّكم لي. لقد جئت إلى هنا باسم ’ملكة السلام‘ لأنّ الشيطان يريد الاضطراب والحرب، ويريد أن يملأ قلوبَكم بالخوف من المستقبل، ولكن المستقبل هو لله. لذلك، كونوا متواضعين، وصلّوا، وسلّموا كلَّ شيء إلى يد العليّ الذي خلقَكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
To compare Medjugorje messages with another language versions choose

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]