Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » PDA version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'السماوي'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'السماوي'

Total found: 31
أولادي الأحبّة، يتألّم قلبي الأمومي فيما أنظر إلى أولادي الذين لا يحبّون الحقيقة، هؤلاء الذين يُخفونها - فيما أنظرُ إلى أولادي الذين لا يُصَلُّون بمشاعرِهم وأفعالِهم. أَشعرُ بالحزنِ فيما أقولُ لابني إنّ عددًا كبيرًا من أولادي لم يعد لديهم إيمان، وإنّهم لا يعرفونه - هو ابني. لهذا أدعوكم، يا رُسُلَ حبّي: اسعَوا جاهدين للنظر إلى العمق في قلوبِ البشر وهناك من المؤكَّد أنّكم ستجِدون الكنزَ الصغيرَ الدفين. فالنظرُ بهذه الطريقة هو رحمةٌ من الآب السماوي. والسعي إلى الخيرِ حتى حيث يكون أعظمُ شرّ - السعي إلى فهم بعضكم البعض وعدم الإدانة - هذا هو ما يطلُبُه ابني منكم. وأنا، كأمّ، أدعوكم إلى الاستماع إليه. أولادي، الروح أقوى من الجسد، وإذا حَمَلَها الحبُّ والأفعال، تتغلَّبُ على جميعِ العقبات. لا تنسَوا: لقد أحبَّكم ابني ولا يزال يحبُّكم. حُبُّه معكم وفيكم عندما تكونون واحِدًا معه. فهو نورُ العالم ولن يستطيع أحدٌ ولا أيُّ شيء أن يوقفَه في المجد النهائي. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، لا تخشَوا أن تشهدوا للحقيقة. اشهدوا لها بحماس، وبالأفعال، وبالحبّ، وبتضحيتكم، وفوق كل شيء، بتواضع. اشهدوا للحقيقة أمام جميع الذين لم يتعرّفوا إلى ابني. سأكون إلى جانبِكم، وسأشجِّعُكم. اشهدوا للحبِّ الذي لا ينتهي لأنه آتٍ من الآب السماوي السرمدي الذي يقدِّم الأبديّة لجميع أولادي. وسيكون روح ابني إلى جانبِكم. أدعوكم من جديد، يا أولادي، صلُّوا من أجلِ رُعاتِكم، صلُّوا لكي يرشدَهم حبّ ابني. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، عندما تأتون إليّ، كما تأتون إلى أمّ، بقلبٍ طاهرٍ ومنفتح، اعرفوا أنني أصغي إليكم، وأشجِّعُكم، وأعزِّيكم، وفوق كلِّ شيء، أتشفَّع لكم لدى ابني. أنا أعرف أنكم ترغبون في أن يكون لديكم إيمانٌ قويّ وأن تعبِّروا عنه بالطريقة الصحيحة. ما يطلبه ابني منكم هو أن يكونَ لديكم إيمانٌ صادقٌ وقويٌّ وعميقٌ – حينذاك، كلُّ طريقة تعبِّرون بها عنه تكون صحيحة. فالإيمان سرٌّ رائعٌ محفوظٌ في القلب، وهو بين الآب السماوي وجميع أولاده، ويُعرَفُ من الثمار ومن الحبِّ الذي يكنُّه الإنسان لجميع مخلوقات الله.

يا رُسُلَ حبِّي، يا أولادي، ثِقُوا في ابني وساعدوا جميع أبنائي ليتعرَّفوا إلى حبِّه. فأنتم أملي – أنتم الذين تسعَونَ جاهدين لتحبُّوا ابني بصدق. باسم الحبّ، ومن أجل خلاصِكم، ووفقَا لمشيئة الآب السماوي ومن خلال ابني، أنا هنا بينكم. يا رُسُلَ حبِّي، مع الصلاة والإماتات، لِتَسْتَنِرْ قلوبُكم بحبِّ ابني وبنورِه. ولِيُضِئْ ذلك النورُ وذلك الحبُ جميعَ الذين تقابلونَهم، فيعودوا إلى ابني. أنا معكم.

بطريقة خاصة، أنا إلى جانب رعاتكم. وبمحبّتي الأموميّة أنيرهم وأشجِّعهم حتى، باليدين المباركتين من ابني، يبارِكوا العالمَ أجمع. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، إنَّ حبَّ الآب السماوي وطيبتَه يعطيان الإلهامات التي تجعل الإيمان ينمو إلى أن يُفهَم، وإلى أن يجلب السلام، والأمان، والرجاء. بهذه الطريقة، أنا أيضًا يا أولادي، من خلال محبة الآب السماوي الرحيمة، أُظهرُ لكم مرارًا وتكرارًا الطريقَ إلى ابني، إلى الخلاص الأبدي. ولكن، للأسف، إنَّ كثيرين من أولادي لا يريدون أن يسمعوني؛ كثيرون من أولادي واقعون في الحيرة. أمّا أنا، فدائمًا، في الزمن وما بعد الزمن، قد عظَّمتُ الربّ لكلِّ ما فعله بي ومن خلالي.

إنَّ ابني يعطيكم ذاتَه، ويكسر الخبز معكم، ويقول لكم كلام الحياة الأبدية حتى تحملوه إلى الجميع. وأنتم يا أولادي، يا رُسُلَ حبي، ممَّ تخافون عندما يكون ابني معكم؟ قدِّموا نفوسَكم له حتى يتمكّن من أن يُقيمَ فيها ويجعلَكم أدواتِ إيمان، وأدواتِ حبّ.

أولادي، عيشوا الإنجيل، عيشوا الحبَّ الرحيم تجاه قريبِكم، وفوق كلّ شيء، عيشوا الحبَّ تجاه الآب السماوي. يا أولادي، أنتم لم تجتمعوا بالصدفة. فالآب السماوي لا يجمعُ أحدًا بالصدفة. ابني يكلِّم نفوسَكم. وأنا أكلِّم قلبَكم. كأمٍّ أقول لكم: انطلقوا معي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، واعطوا الشهادة. لا تخشوا أن تدافعوا بمَثَلِكم عن الحقيقة، وهي كلمة الله الأبديّة التي لا تتغير أبدًا. أولادي، من يعملْ في نورِ الحبِّ الرحيم والحقيقة يَلْقَ دائمًا المساعدة من السماء وهو ليس وحده.

يا رُسُلَ حبي، لتكونوا دائمًا معروفين من بين الآخرين بخفائِكم، وحبِّكم، وصفائِكم. أنا معكم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، كانت حياتي على الأرض بسيطة. فقد أحبَبتُ وفرِحتُ بالأشياء الصغيرة. أحبَبتُ الحياة - عطيّةَ الله - على الرغم من الألم والعذابات التي اخترقَت قلبي. أولادي، كانت لديّ قوّةُ الإيمان والثقة اللامحدودة في محبّةِ الله. جميعُ الذين لديهم قوّةُ الإيمان هم أقوى. فالإيمان يجعلُكم تعيشون وفقًا لما هو صالح، ومن ثمّ يأتي نور محبّةِ الله في الوقتِ المناسب. هذه هي القوّة التي تُساند في الألم والعذاب. أولادي، صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان، وثِقوا بالآب السماوي ، ولا تخافوا. اعلَموا أنّ أيَّ مخلوقٍ ينتمي إلى الله لن يَضيع، بل سيعيشُ إلى الأبد. كلُّ ألمٍ له نهايتُه ومن ثمّ تبدأ الحياة في الحريّة هناك حيث يأتي جميعُ أولادي - حيث يتمُّ إرجاعُ كلّ شيء. أولادي، معركتُكم صعبة. وسوف تكون بعدُ أكثرَ صعوبة، ولكن أنتم اتبَعوا مَثَلي. صلّوا من أجل قوّةِ الإيمان؛ وثِقوا في حبِّ الآب السماوي. أنا معكم، وأُظهِرُ ذاتي لكم، وأشجّعُكم. بحبٍّ أموميٍّ لا محدودٍ أعانِقُ نفوسَكم. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، بحبٍّ أمومي أدعوكم إلى الاستجابة لحب ابني الكبير، بقلوب طاهرة ومنفتحة، وبثقة كاملة. أنا أعرف عظمة حبِّهِ. فقد حملتُه في أحشائي، القربان في القلب، نور العالم وحبّه. أولادي، كذلك مخاطبتي لكم هي علامة حبّ الآب السماوي وحنانه-ابتسامة كبيرة مليئة بحبِّ ابني، نداء إلى الحياة الأبدية. بدافع الحب، أُرِيقَ دم ابني من أجلكم. ذلك الدم الثمين هو لخلاصكم، للحياة الأبدية. فقد خلق الآب السماوي الإنسان من أجل السعادة الأبدية. من غير الممكن-بالنسبة إليكم أنتم الذين تعرفون حبَّ ابني وتتبعونه-أن تموتوا. فقد انتصرت الحياة: ابني حيّ! لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتُرِكم الصلاةُ الطريقَ والوسائلَ لنشر حبِّ ابني-الصلاة بأرقى أشكالها.

أولادي، كذلك عندما تجتهدون لتعيشوا كلام ابني، أنتم تُصَلّون. عندما تحبُّون الأشخاص الذين تقابلونهم، تنشرون حبَّ ابني. إنه الحبُّ الذي يفتح أبواب الجنة. يا أولادي، منذ البداية، صلَّيتُ من أجل الكنيسة. لذلك، أدعوكم، يا رُسُلَ حبي، إلى الصلاة من أجل الكنيسة وخُدّامِها-من أجل الذين دعاهم ابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، وحده القلبُ الطاهر والمنفتح سيجعلُكم تتعرّفون حقًا إلى ابني، وجميعُ الذين لا يعرفون حبَّه سيتعرَّفون إليه من خلالكم. وحده الحبّ سيجعلُكم تفهَمون أنّه أكبر من الموت، لأنّ الحبّ الحقيقي تغلّبَ على الموت وألغى وجودَ الموت.

أولادي، المسامحة هي أسمى أشكال الحبّ. وأنتم، كرسُلِ حبّي، عليكم أن تُصلّوا كي تكونوا أقوياءَ بالروح وتتمكّنوا من التفهّم والمسامحة. أنتم، يا رسُلَ حبَي، بتفهّمِكم ومسامحتِكم، تعطُون مثلاً عن الحبّ والرحمة. أن تتمكَّنوا من التفهّم والمسامحة هو عطيّة من الضروري أن تُصلّوا لنيلِها، ويجب تغذيتُها.

بالمسامحة تُظهِرون أنّكم تعرِفون كيف تُحِبّون. انظروا فقط، أولادي، كيف أن الآبَ السماوي يحبُّكم حبًّا عظيمًا، بالتفهّم والغفران والعدل - كيف يهبُني أنا، أمَّ قلوبِكم، لكم. وها أنا بينكم لأباركَكم ببركةٍ أموميّة، ولأدعوَكم إلى الصلاة، والصوم - لأطلبَ منكم أن تؤمنوا، وأن تتحلَّوا بالرجاء، وأن تسامِحوا، وأن تُصلّوا من أجل رعاتِكم، وفوق كلِّ شيء أن تُحِبّوا بلا حدود.

أولادي، اتبعوني. طريقي هو طريقُ السلام والحبّ، هو طريق ابني. إنّه الطريقُ الذي يؤدّي إلى انتصارِ قلبي. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، بفعل إرادة الآب السماوي ومحبّتِه، أنا بينكم وأساعدُ، بحبٍّ أموميّ، على نموِّ الإيمان في قلوبكم، كي تستطيعوا أن تفهموا بحقّ غاية الحياة الأرضيّة وعظمة الحياة السماويّة. أولادي، الحياة الأرضيّة هي الطريق إلى الأبديّة، إلى الحقّ، وإلى الحياة—إلى ابني. أرغب في أن أقودكم على تلك الطريق. أنتم، يا أولادي—أنتم العطاش دائمًا إلى المزيد من الحبّ، والحقّ، والإيمان—بحاجة إلى أن تعرفوا أنّ هناك نبعًا واحدًا فقط يمكنُكم أن تشربوا منه، وهو الثقة بالآب السماوي، والثقة بحبّه. سَلِّموا أنفسَكم كليًّا لمشيئته ولا تخافوا. كلّ ما هو أفضل لكم، وكلّ ما يقودُكم إلى الحياة الأبديّة، سوف يُعطى لكم. ستفهمون أنّ هدف الحياة ليس دائمًا أن تطلبوا وتأخذوا، بل أن تُحِبّوا وتُعطُوا. سيكون لديكم سلامٌ حقيقيّ وحبٌّ حقيقي. ستكونون رُسُلَ الحبّ. بمَثَلِكم، ستُعطُون أولئك الأولاد الذين لا يعرفون ابني وحبَّه، فرصَةَ أن يرغبوا في التعرّف إليه. أولادي، يا رُسُلَ حبّي، اعبُدُوا ابني معي وأَحِبُّوه فوق كلّ شيء. اسعَوا دائمًا إلى العيش في حقيقته. أشكركم.
أولادي الأحبّة، كان ابني الحبيبُ يصلّي دائمًا إلى الآبِ السماوي ويمجِّدُهُ. كان يقول له كلَّ شيء ويثقُ بمشيئتِه. وهذا ما يجب أن تفعلوه أنتم أيضًا يا أولادي، لأنَّ الآبَ السماويَّ يستمعُ دائمًا لأولاده. قلبٌ واحدٌ في قلبٍ واحدٍ – الحبّ والنور والحياة.

لقد أعطى الآبُ السماوي نفسَه من خلال وجهٍ بشريٍّ، وهذا الوجه هو وجه ابني. وأنتم، يا رُسُلَ حبِّي، عليكم أن تحملوا دائمًا وجهَ ابني في قلوبكم وفي أفكاركم. عليكم أن تفكِّروا دائمًا في حبِّه وفي تضحيتِهِ. عليكم أن تصلُّوا لتشعروا دائمًا بحضوره، لأنّ هذا هو الطريق، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوا جميع الذين لا يعرفون ابني، الذين لم يتعرَّفوا إلى حبِّه.

أولادي، اقرأُوا كتاب الإنجيل. فهو شيءٌ جديدٌ على الدَوام، وهو ما يربطُكم بابني الذي وُلِدَ ليأتي بكلامِ الحياة إلى جميعِ أولادي وليضحِّي بنفسِه من أجل الجميع. يا رُسُلَ حبِّي، فيما تحملونَ حبَّ ابني، اجلبُوا الحبَّ والسلامَ إلى جميع إخوتِكم. لا تدينوا أحدًا. وأحبُّوا الجميعَ وفقًا للحبِّ تجاهَ ابني. بهذه الطريقة، ستعتنونَ أيضًا بروحكم وهي الأثمنُ على الإطلاق، وما تملكونه حقًّا. أشكركم.
أولادي الأحبّة،

بفعل قرارِ الله وحبِّه، تمَّ اختياري لأكونَ أمَّ الله وأمَّكم. ولكن أيضًا بفعل إرادتي وحبِّي اللا محدود للآب السماوي وثقتي الكاملة به، كان جسدي الكأسَ الّتي حَوَت الإله-الإنسان.

لقد كنتُ في خدمةِ الحقيقة، والحبِّ والخلاص، كما أنّني الآن بينكم لأدعوَكم، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتكونوا حَمَلَةَ الحقيقة؛ لأدعوَكم لتنشروا كلماتِ ابني، كلماتِ الخلاص، بفعل إرادتِكم وحبِّكم له، وتتمكّنوا بأعمالِكم أن تُظهِروا حبَّ ابني لجميع الّذين لم يتعرّفوا إليه.

ستَجِدون القوّة في الإفخارستيّا–ابني الذي يغذّيكم بجسدِهِ ويقوّيكم بدمِهِ. يا أولادي، ضُمّوا يدَيكم وانظروا إلى الصليبِ بصمت. بهذه الطريقة، تستمدّون الإيمان لتتمكّنوا من نقلِه؛ وتستمدّون الحقيقة لتتمكّنوا من التمييز؛ وتستمدّون الحبَّ حتّى تعرفوا كيف تحِبُّون حقًّا. أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، ضُمّوا يدَيكم، وانظروا إلى الصليب. ففي الصليب وحده الخلاص. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، إنّ حبَّكم الطاهر والصادق يجتذبُ قلبي الأمومي. أمّا إيمانُكم وثقتُكم بالآب السماوي فوُرودٌ عطِرة تقدّمونها لي–أجملُ باقاتٍ من الورود، مؤلّفة من صلواتكم ومن أعمال الرحمة والمحبّة. يا رُسُلَ حبي، أنتم الذين تسعَون بصدقٍ وبقلبٍ نقيٍّ لتتبعوا ابني، أنتم الذين تحبُّونه بصدق، أنتم كونوا عونًا، وكونوا مثلاً للذين لم يتعرَّفوا بعد إلى حبِّ ابني–ولكن، يا أولادي، ليس فقط بالكلمات، بل أيضًا بالأعمال والمشاعر الطاهرة التي من خلالها تمجِّدون الآبَ السماوي. يا رُسُلَ حبِّي، إنّه وقت اليقظة، ومنكم أنا أطلب الحبّ، أطلب ألاَ تدينوا–أحدًا، لأنّ الآبَ السماوي سوف يدين الجميع. أنا أطلب منكم أن تحبُّوا، وأن تنقلوا الحقيقة، لأنَّ الحقيقة قديمة، وليست جديدة، إنّها أزليّة، إنّها حقيقة. وهي تشهد على أزليّة الله. أَحِلُّوا نورَ ابني واستمرّوا في كسرِ الظلمة التي تريد أن تستولي عليكم أكثر وأكثر. لا تخافوا. فمن خلال نعمةِ ابني وحبِّه، أنا معكم. أشكرُكم.
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنويّ واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. أتت السيّدة العذراء حاملةً الطفل يسوع بين ذراعَيها. وقد أعطت، من خلال ياكوﭪ، الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، أنتم 'أبناء الله'، وتُدعَون كذلك. لو شعرَت قلوبُكم بهذا الحبّ اللامحدود الّذي يكنُّه الله لكم، لكانت لتعبده وتشكره في كلّ لحظةٍ من حياتِكم. لذلك، صغاري، اليوم، في يوم النعمة هذا، افتحوا قلوبَكم والتمسوا من الربّ عطيّةَ الإيمان، حتّى تصبحوا حقًّا جديرين باسم 'أبناء الله' الّذين يشكُرون أباهم السماوي ويكرّمونه بقلبٍ نقيّ. أنا بجانبِكم وأباركُكم ببركتي الأموميّة.
To compare Medjugorje messages with another language versions choose

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]