Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » PDA version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'إلى'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'إلى'

Total found: 142
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أدعوكم لتعودوا إلى الصلاة. في زمنِ النعمةِ هذا، قد سَمَحَ لي اللهُ أن أقودَكم نحو القداسة ونحو حياةٍ بسيطة، حتّى تستطيعوا، في الأشياءِ الصغيرة، أن تكتشِفوا اللهَ الخالق، وتَقَعوا في حُبِّهِ، وحتّى تكونَ حياتُكم فِعلَ شُكرٍ لِلعليّ على كلِّ ما يُعطيكم. صغاري، لِتكُنْ حياتُكم هِبَةً للآخرين في الحبّ، واللهُ سوف يبارِكُكم. وأنتُم، اشهَدوا بدونِ مصلحة، حبًّا لله. أنا معكم وأتشفّعُ لكم جميعًا أمامَ ابني. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، قلبي الأموميُّ يبكي وأنا أنظرُ إلى ما يفعلُه أولادي. فالخطايا تتضاعف، وطهارةُ النفس باتَت أقلَّ أهميّة؛ وابني يُنسَى، وقد باتَ أقلَّ تكريمًا؛ ويتعرَّض أولادي للاضطهاد. لهذا، أنتم يا أولادي، يا رُسُلَ حبّي، بالروحِ والقلبِ ادعوا اسمَ ابني. وسيُعطيكم كلماتِ النور. فهو يُظهِرُ نفسَه لكُم، ويكسِرُ الخبزَ معكم ويَمنحُكم كلماتِ الحبّ حتّى تحوِّلوها إلى أعمالِ رحمة، وبذلك، تكونون شهودًا للحقّ. لذا، يا أولادي، لا تخافوا. بل اسمحوا لابني أن يكونَ فيكم. فهو سيَستَخدِمُكم لرعايةِ المجروحين ولِرَدِّ النفوسِ الضائعة. لذلك، أولادي، عودوا إلى صلاةِ المَسبحَة الورديّة. صلُّوها بمشاعر الطيبة، والتضحية والرحمة. صلُّوا، ليس فقط بالكلمات، بل بأعمالِ الرحمةِ أيضًا. صلُّوا بحبٍّ من أجلِ جميعِ الناس. فإنَّ ابني، بتضحيتِه، قد عَظّمَ الحبّ. لذلك، عيشوا معه حتّى تحظَوا بالقوّة والرجاء؛ وحتّى تتحلَّوا بالحبِّ الّذي هو الحياة والّذي يؤدّي إلى الحياةِ الأبديّة. من خلال حبِّ الله، أنا أيضًا معكم، وسأقودُكم بحبٍّ أموميّ. أشكرُكم.
(قالت ميريانا إنّ السيّدة العذراء كانت حزينة جدًّا.)
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، لقد كان ابني مَصدرَ الحُبِّ والنورِ عندَما تكلّمَ على الأرض إلى الناس من جميعِ الأمَم. يا رُسُلي، اتبَعوا نورَه. وهذا ليس بالأمرِ السهل. فعليكُم أن تكونوا صِغارًا. عليكُم أن تَجعَلوا أنفسَكم أصغَرَ من الآخَرين؛ فَتمتلِئوا، بعونِ الإيمان، من حبِّ ابني. فلا يُمكنُ لِشخصٍ واحدٍ على الأرض أن يعيشَ خِبرةً عجائبيّةً من دونِ إيمان. أنا معكم. وأعرِّفُكم إليَّ من خلالِ هذه الزيارات، ومن خلالِ هذه الكلمات. أرغبُ في أن أَشهَدَ لكم عن حبِّي وعن رِعايتي الأُمُوميّة. أولادي، لا تضيِّعوا الوقتَ في طرحِ الأسئلةِ التي لا تَتَلقّون أبدًا إجابةً عنها. ففي نهايةِ رحلتِكُم على الأرض، سيُجيبُكُم الآبُ السماويُّ عنها. اعلَمُوا دائماً أنَّ اللهَ يعرِفُ كلَّ شيء؛ الله يرى، الله يُحِبّ. أمّا ابني الحبيب فهو يُنِيرُ حياتَكم ويُبدِّدُ الظلمة؛ وأمّا حبّي الأُمُوميّ الّذي يَحمِلُني إليكم فهو فائقُ الوصفِ وخَفِيٌّ، ولَكِنّه حقيقيّ. إنّي أُعَبِّرُ لكم عن مشاعري: الحبّ، والتفهُّم، والحنان الأموميّ. ومنكم، يا رُسُلي، أطلبُ وُرودَ صلاتِكم الّتي يجبُ أن تكونَ أفعالَ مَحبَّة. فهذه هي أغلى الصلواتِ على قلبيَ الأموميّ. وأنا أقدِّمُها إلى ابني الّذي وُلِدَ من أجلِكم. فهو يَنظرُ إليكم ويَسمعُكم. نحن دائمًا بالقربِ منكم. هذا هو الحبُّ الّذي يَدعُو، ويُوحِّدُ، ويَهدي، ويُشجِّعُ ويُتمِّم. لذلك، يا رُسُلي، أَحِبُّوا بعضُكم بعضًا دائمًا، وفوقَ كلِّ شيء، أَحِبُّوا ابني. هذا هو الطريقُ الوحيدُ إلى الخلاص، وإلى الحياةِ الأبدية. هذه هي صلاتي المفَضَّلة الّتي تَملأُ قلبي بِأجمل عُطورِ الورود. صَلُّوا، صَلُّوا دائمًا من أجلِ رعاتِكم حتّى يَتَحَلَّوا بالقوّة لِيَكُونوا نورَ ابني. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، اليومَ أدعُوكم إلى الصلاةِ من أجلِ السلام: السلامِ في قلوبِ البشر، السلامِ في العائلات والسلامِ في العالم. الشيطانُ قويّ، وهو يريدُ أن يجعلَكم تتمرّدون جميعًا على الله، وأن يُعيدَكم إلى كلِّ ما هو بشريّ، ويُدمِّرَ في القلوب كلَّ شعورٍ تجاهَ الله وتجاهَ أمورِ الله. أنتم، يا صغاري، صلّوا وكافِحوا في وجهِ المادّيّة والحداثة والأنانيّة، الّتي يعرُضُها العالمُ عليكم. صغاري، قرِّروا لِلقداسة، وأنا وابني يسوع نتشفّعُ لكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أنتم الّذين تَسعَون جاهِدين لِتُقدِّموا كلَّ يومٍ من أيّامِ حياتِكم لابني، أنتم الّذين تُحاوِلُون العيشَ معه، أنتم الَذين تُصَلُّون وتُقدِّمُون التضحيات، إنّكم الأملُ في هذا العالمِ المُضطرِب. أنتم أشعَّةُ نورِ ابني - إنجيلٌ حيّ، وأنتم رُسُلِي الأحبّاء، رُسُلُ الحبّ. إنَّ ابني معكم. إنّه مع الّذين يُفكِّرُون فيه – الّذين يُصّلُّون. ولكنّه، كذلك، يَنتظِرُ بِصَبرٍ أولئك الّذين لا يَعرِفُونه. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبِّي، صَلُّوا من القلب وأَظهِرُوا بأعمالِكم حبَّ ابني. هذا هو الأملُ الوحيدُ بالنسبةِ إليكم، وهو أيضًا الطريقُ الوحيدُ إلى الحياةِ الأبديّة. أمّا أنا، بِصِفَتِي أُمًّا، فإنّي هنا معكم. إنَّ صلواتِكم المُوجَّهة إليّ هي بالنسبة لي أجملُ ورودِ الحبّ. ولا يَسَعُني إلاَّ أن أكونَ حيث أشتَمُّ عِطرَ الورود. هناك أمل. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم لِتَعيشوا إيمانَكم بِعُمق ولِتُناشِدوا العليَّ حتّى يُقوِّيه، فلا تقوى الرياحُ والعواصفُ على كَسرِه. لِتكُن جذورُ إيمانِكم الصلاةَ والرجاءَ في الحياةِ الأبديّة. منذ الآن، يا صغاري، اشْتغِلوا على أنفسِكم في زمنِ النعمةِ هذا، حيثُ يُعطيكُم اللهُ النِعمةَ - من خلالِ التخلّي والدعوةِ إلى الارتداد - لِتَكونوا أصحابَ إيمانٍ ورجاءٍ واضِحَين وثابِتَين. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، بِحُبٍّ أُمُوميّ آتي لأساعدَكم حتّى يكونَ لديكم المزيد من الحبّ وهذا يعني المزيد من الإيمان. آتي لأساعدَكم على عيشِ كلامِ ابني بِحُبّ، لكي يُصبحَ العالمُ مُختلفًا. لذلك، يا رُسُلَ حُبّي، أنا أجمعُكم حولي. انظروا إليَّ بالقلب، وكلِّموني، كأُمٍّ لكم، عن آلامِكم وعذاباتِكم وأفراحِكم. اطلُبوا منّي أن أصلّي إلى ابني من أجلِكم. فابني رحيمٌ وعادل. ويرغبُ قلبي الأموميّ أن تكونوا أنتم أيضًا كذلك. يرغبُ قلبي الأموميّ، يا رُسُلَ حبِّي، أن تتحدّثوا عن ابني وعنّي إلى جميعِ المُحيطين بكم، بطريقةِ عيشِكم؛ حتّى يُصبحَ العالمُ مُختلفًا؛ وتعودَ البساطةُ والطهارة؛ ويعودَ الإيمانُ والرجاء. لذا، يا أولادي، صلُّوا، صلُّوا، صلُّوا من القلب، صلُّوا بِحُبّ، صلُّوا بالأعمالِ الحسنة. صلُّوا كي يتعرَّفَ الجميعُ إلى ابني، حتّى يتغيَّرَ العالم، ولكي يخلُصَ العالم. عيشوا كلامَ ابني بِحُبّ. لا تدينوا، بل أحبُّوا بعضُكم بعضًا حتّى يتمكّنَ قلبي من الانتصار. أشكُركم.
أولادي الأحبّة! رغبتي الأُموميّة هي أن تمتلئَ قلوبُكم بالسَلام، وأن تكونَ نفوسُكم طاهرة كي تتمكّنوا، في حضورِ ابني، من رؤيةِ وجهِه. لأنّني، يا أولادي، كأمٍّ أعرفُ أنّكم مُتعطِّشون إلى التعزيةِ والأملِ والحماية. أنتم، يا أولادي، بوعيٍ وبغيرِ وعيٍ تبحثون عن ابني. أنا أيضًا، خلالَ الوقتِ الّذي أمضيتُه على الأرض، فرحتُ، وعانيتُ، وتحمَّلتُ الآلامَ بصبر، إلى أن أزالها ابني، في كلِّ مجدِه. ولذلك أنا أقول لابني: ساعِدْهم دائمًا. أنتم، يا أولادي، بالحُبِّ الحقيقيّ، أنيروا ظلمةَ الأنانيّةِ الّتي تُغلِّفُ أولادي أكثرَ فأكثر. كونوا كُرماء. لِتكُن كِلتا يَدَيكُم وقلبُكم مفتوحِين دائمًا. لا تخافوا. بل سلِّموا نفسَكم لابني بثقةٍ ورجاء. وفيما تنظُرون إليه، عيشوا الحياةَ بحُبّ. فأنْ يُحبَّ الإنسانُ يَعني أن يعطيَ ذاتَه، وأن يتحمَّل، وألَّا يَدينَ أبدًا. أن يُحِبَّ يَعني أن يَعيشَ كلامَ ابني. يا أولادي، كأمٍّ أقولُ لكم: وحدَه الحُبُّ الحقيقيّ يُؤدِّي إلى السعادةِ الأبدية. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعُوكم جميعًا لِتفتَحوا قلوبَكم لرحمةِ الله، حتّى تبدأوا حياةً جديدة من خلالِ الصلاةِ والتكفيرِ والقرارِ للقداسة. زمنُ الربيعِ هذا يَحثُّكم إلى حياةٍ جديدة، إلى التجدّد، في أفكارِكم وفي قلوبِكم. لذلك، يا صغاري، أنا معكُم حتّى أساعدَكم لِتقولوا بعزمٍ 'نَعَم' لله ولوصايا الله. لستُم وحدَكم؛ فأنا معكُم من خلالِ النعمةِ الّتي يهبُني العليُّ إيّاها من أجلِكم ومن أجلِ نسلِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، يا رُسلَ حبّي، الأمرُ يَعودُ إليكم أنتم، في أن تنشُروا حبَّ ابني إلى جميع الّذين لم يتعرَّفوا إليه؛ أنتم، أنوار العالم الصغيرة، الّذين أُعلِّمُهم بحبٍّ أموميّ أن يَشُعُّوا بوضوحٍ وبإشراقٍ كامل. الصلاةُ ستُساعدُكم، لأنّ الصلاةَ تُخلِّصكم، الصلاة تخلِّصُ العالم. لذلك، يا أولادي، صلّوا بالكلام، والمشاعر، والحبِّ الرحيم والتضحيات. فقد أراكم ابني الطريق – هو الّذي تجسَّد وجَعَلَ منّي الكأسَ الأولى، وبتضحيتِه العظيمة أراكم كيف يَنبغي أن تُحِبّوا. لذلك، يا أولادي، لا تخشَوا قولَ الحقيقة. لا تخشَوا أن تغيِّروا نفسَكم والعالمَ بنشرِ الحبّ، وبالقيام بكلِّ شيء ليكونَ ابني مَعروفًا ومَحبوبًا، من خلال محبَّتِكم للآخرين فيه. بصفتي أُمًّا، أنا دائمًا معكم. وأتوسّلُ إلى ابني ليساعدَكم كي يَسودَ الحبُّ في حياتِكم – الحبُّ الّذي يَعيش، الحبُّ الّذي يَجذُب، الحبُّ الّذي يُعطي الحياة. هذا هو الحبُّ الّذي أعلِّمُكم إيّاه – الحبّ الطاهر. والأمرُ يعودُ إليكم، يا رُسلي، لِتعرِفوه، وتَعيشوه، وتَنشُروه. صلّوا بإحساس من أجلِ رُعاتِكم حتّى يَتمكّنوا من الشهادةِ لابني بحبّ. أشكُرُكم.
أولادي الأحبّة، أنا أدعوكم إلى الصلاة، لا للطلب بل لتقديمِ التضحية – التضحية بأنفسِكم. أنا أدعوكم إلى إظهارِ الحقيقة والحبِّ الرحيم. وأصلِّي إلى ابني من أجلِكم، من أجلِ إيمانِكم الّذي يتناقصُ أكثر فأكثر في قلوبِكم. وأنا أتوسَّلُ إليه ليساعدَكم بالروحِ الإلهيّ، كما أرغبُ أيضًا في مساعدتِكم بروحي الأموميّة. يا أولادي، عليكم أن تكونوا أفضل. فوحدَهم الأنقياءُ والمتواضعون والممتلئون بالحبّ هم الّذين يُحافظون على العالم – فهم يُخلِّصون نفسَهم ويُخلِّصون العالم. يا أولادي، ابني هو قلب العالم. وينبغي أن تحبُّوه وتصلُّوا إليه، لا أن تخونوه مرارًا وتكرارًا. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، انشروا الإيمان في قلوبِ الناس بالمَثَلِ الّذي تُعطونه، وبصلاتِكم وبحبِّكم الرحيم. أنا إلى جانبِكم، وسأساعدُكم. صلُّوا من أجل رعاتِكم ليتحلَّوا بالمزيدِ من النور، فيتمكَّنوا من إنارةِ جميعِ الّذين يعيشون في الظلمة. أشكرُكم
أولادي الأحبّة، قد سَمَحَ ليَ العليُّ أن أدعوَكم مُجدّدًا إلى الارتداد. صغاري، افتَحوا قلبَكم لِلنعمَة الّتي أنتم مَدعُوُّون إليها. كونوا شُهودًا للسلامِ والحُبِّ في هذا العالمِ المُضطرِب. حياتُكم هنا على الأرض عابِرة. صلّوا حتّى يُمكنَكم، من خلالِ الصلاة، أن تَتُوقوا إلى السماءِ وإلى الأشياءِ السماويّة، وسوف ترى قلوبُكم كلَّ شيءٍ بطريقةٍ مختلِفة. لستُم وَحدَكم؛ أنا معكم وأتشفّع لكم لدى ابني يسوع. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كما في أماكنَ أخرى جئتُ فيها إليكم، كذلك هنا أدعوكم إلى الصلاة. صلُّوا لأجل الّذين لا يعرفون ابني، لأجل الّذين لم يتعرَّفوا إلى حبِّ الله، وفي وجه الخطيئة، ولأجل المكرَّسين – لأولئك الّذين دعاهم ابني لكي يتحلَّوا بالحبِّ وبروحِ القوّة من أجلِكم، ولأجل الكنيسة. صلُّوا إلى ابني، والحبُّ الّذي ستختبرونه لِقربِه منكم سيُعطيكم القوّة ليجعلَكم مستعدّين لأعمالِ الحبِّ الّتي ستعملونها باسمِه. أولادي، كونوا مستعدِّين. فهذا الوقت هو مُنعَطَف. لهذا، أدعوكم من جديد إلى الإيمانِ والرجاء. إنّني أُريكم الطريقَ الّذي يجب أن تسلكوه: إنّه كلامُ الإنجيل. يا رُسُلَ حبِّي، العالم بحاجة ماسّة إلى أيديكم المُرتفعة صوب السماء، صوب ابني، صوب الآب السماوي. يَلزمُ الكثير من التواضع وطهارة القلب. ثقوا بابني واعرفوا أنّكم تستطيعون دائمًا أن تكونوا أفضل. يرغبُ قلبي الأموميّ، يا رُسُلَ حبّي، أن تكونوا أنوارَ العالم الصغيرة، لتُضيئوا حيثُ تريد الظلمةُ أن تَسود، لتُظهِروا الطريقَ الحقّ بصلاتِكم وحبِّكم، لِتُخلِّصوا النفوس. أنا معكم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، وفقًا لمشيئة الآب السماوي، بصفتي والدة ذاك الّذي يُحبُّكم، أنا هنا معكم لأساعدَكم كي تتعرّفوا إليه وتتبعوه. لقد تَرك لكم ابني آثارَ قدمَيه ليسهِّل عليكم أن تتبعوه. لا تخافوا، ولا تكونوا متردِّدين، فأنا معكم. لا تسمحوا لأنفسِكم أن تكونوا محبَطين، لأنّه يَلزمُ الكثير من الصلوات والتضحيات من أجل الّذين لا يُصلُّون، ولا يُحبُّون ولا يعرفون ابني. ساعدوهم بأن تَرَوا فيهم إخوةً لكم. يا رُسُلَ حبّي، أَنصِتوا إلى صوتي في داخلِكم، واشعروا بحبِّي الأموميّ. لذلك، صلُّوا، صلُّوا بالفعل، صلُّوا بالعطاء، صلُّوا بحبّ، صلُّوا بالعمل وبالأفكار، باسم ابني. كلّما أَعطيتُم المزيد من الحبّ، ستتلقَّون منه أكثر بكثير أيضًا. فالحبُّ النابعُ من الحبِّ يُنيرُ العالمَ. الفداء هو الحبّ، ولا نهايةَ للحبّ. عندما يأتي ابني إلى الأرض من جديد، سيبحث عن الحبّ في قلوبِكم. أولادي، كثيرةٌ هي أعمالُ الحبّ الّتي قام بها من أجلِكم. أنا أعلِّمكم أن ترَوها، وأن تفهموها، وأن تشكروه بمبادلتِه الحبّ وبمسامحة أقربائِكم دائمًا. فأن تحبُّوا ابني يَعني أن تُسامِحوا. لا يكون ابني محبوبًا إذا لم تتمكَّنوا من مسامحة قريبِكم، وإذا لم تبذلوا جهدًا لتتفهّموا القريب، وإذا حَكمتُم عليه. أولادي، ما فائدةُ صلاتِكم إذا لم تُحبُّوا وتُسامحوا؟ أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم وأنتم مجتمعون حولي، أنا أمّكم، أرى الكثير من النفوس الطاهرة؛ أرى الكثيرين من أولادي الّذين يبحثون عن الحبِّ والعزاء، لكنْ لا أحد يقدِّم لهم ذلك. وأرى أيضًا الّذين يفعلون الشرّ، لأنّه ليس لديهم أمثِلة صالحة؛ هم لم يتعرّفوا إلى ابني. الخيرُ الصامت والمنتشر عبر النفوس الطاهرة هو القوّة الّتي تحافظ على هذا العالم. هناك الكثير من الخطايا، لكنْ هناك أيضًا الحبّ. إنّ ابني يرسلُني إليكم – أنا الأمّ نفسها للجميع – حتّى أعلِّمَكم أن تحبُّوا، وأن تفهموا أنّكم أخوة. هو يرغب في مساعدَتِكم. يا رُسُلَ حبّي، إن الرغبة الحيّة في الإيمان والحبّ كافية، وسيَقبَلُ ابني بها. لكنْ عليكم أن تكونوا مستحقّين، عليكم أن تتحلَّوا بالنيّة الحسنة والقلوب المنفتحة. فابني يدخل القلوب المنفتحة. أمّا أنا، فبصفتي أمًّا، أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص، وفي المقابل طَلب أن تحبُّوا بعضُكم بعضًا. فابني هو الحبّ. هو يحبُّ جميعَ الناس بلا تفرقة، جميعَ الناس من جميع البلدان وجميع الشعوب. لو أنّكم، يا أولادي، تعيشون حبَّ ابني، لكان ملكوتُه قد حلَّ على الأرض. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلّوا، صلّوا حتّى يكونَ ابني وحبُّه أقربَ إليكم؛ وحتّى تكونوا مثالاً للحبّ وتتمكّنوا من مساعدة جميع الّذين لم يتعرّفوا إلى ابني. لا تنسوا أبدًا أنّ ابني، أحد الأقانيم الثلاثة، يحبُّكم. أحِبُّوا رعاتَكم وصلّوا لأجلِهم. أشكركم.
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعوكم إلى الصلاة. صلُّوا صغاري، واسعَوا إلى السلام. الّذي جاء إلى هنا على الأرض ليعطيَكم سلامَه، بغضّ النظر عن من تكونون وما تكونون - هو، ابني، أخوكم - يدعوكم من خلالي إلى الارتداد، لأنّه بدون الله ليس لديكم مستقبل ولا حياة أبديّة. لذلك، آمِنُوا وصلُّوا وعيشُوا في النعمة وفي انتظارِ لقائِكم الشخصيّ معه. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، عندما يبدأ الحبّ بالاختفاء عن وجهِ الأرض، وعندما لا يتمّ العثورُ على طريقِ الخلاص، أنا، الأمّ، آتي لأساعدَكم كي تتعرَّفوا إلى الإيمانِ الحقيقيّ – الحيّ والعميق – وذلك لمساعدتِكم على أن تُحبُّوا بحقّ. كأمّ، أتشوَّقُ إلى حُبِّكم المتبادل، وإلى الصلاح، وإلى الطهارة. رغبتي هي أن تكونوا صالحين وأن تُحبُّوا بعضُكم البعض. أولادي، كونوا فرِحين في الروح، كونوا طاهرين، كونوا أطفالاً. كان ابني يقول إنّه يُحبُّ أن يكونَ بين القلوبِ الطاهرة، لأنّ القلوبَ الطاهرة هي دائمًا فَتِيّة وسعيدة. قال ابني لكم أن تُسامِحوا وأن تُحبّوا بعضُكم بعضًا. أعرف أنّ هذا ليس دائمًا بالأمر السهل: العذابُ يجعلُكم تَنمونَ بالروح. ولكي تَنموا أكثرَ بالروح، عليكم أن تُسامِحوا وأن تُحبُّوا بصدق وبحقّ. العديدُ من أولادي على الأرض لا يَعرِفون ابني، وهم لا يُحبُّونه؛ لكنْ أنتم الّذين تُحبُّون ابني، أنتم الّذين تَحمِلونه في قلبِكم، صلُّوا، صلُّوا وبالصلاةِ اشعُروا بابني إلى جانبِكم. لِتتنفَّسْ نفسُكم في روحِه. أنا بينكم وأتحدّثُ عن أمورٍ صغيرة وكبيرة. ولن أتعبَ من التحدّثِ إليكم عن ابني – الحبِّ الحقيقي. لذلك، أولادي، افتحوا قلوبَكم لي. واسمحوا لي أن أقودَكم كأمّ. كونوا رُسُلَ حبِّ ابني وحبِّي. كأمٍّ أناشدُكم ألاّ تنسَوا أولئك الّذين دعاهم ابني ليُرشِدوكم. احمِلوهم في قلبِكم وصلُّوا من أجلِهم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، ليكن هذا الوقتُ لكم وقتَ صلاة، حتّى يحلَّ الروحُ القدسُ عليكم من خلال الصلاة، ويهبَكم الارتداد. افتحوا قلوبَكم واقرأوا الكتابَ المقدّس حتّى يُمكنَكم، من خلالِ الشهادات، أن تكونوا أقربَ إلى الله. صغاري، فوق كلِّ شيء، اسعوا إلى الله وإلى أمورِ الله واتركوا الأشياءَ الأرضيّة للأرض، لأنّ الشيطان يجتذبُكم إلى الغبار وإلى الخطيئة. أنتم مدعوّون إلى القداسة ومخلوقون للسماء. لذلك، اسعوا إلى السماء وإلى الأمور السماويّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
To compare Medjugorje messages with another language versions choose

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]