Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » PDA version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'إلى'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'إلى'

Total found: 142
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أحملُ لكم ابني يسوع، ومن هذا الاحتضان أعطيكم سلامَه والتوقَ إلى السماء. إنّي أصلّي معكم من أجل السلام وأدعوكم لتكونوا سلامًا. أباركُكم جميعًا ببركتي، بركةِ السلام الأموميّة. أشكركم على تلبيتكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كأمٍّ أنا سعيدة أن أكون بينكم لأنّي أرغبُ في أن أتحدّث من جديد عن كلامِ ابني ومحبّتِه. وأرجو أن تقبلوني من القلب، لأنّ كلامَ ابني ومحبّتَه هما النورُ والأملُ الوحيدان في ظلمةِ الوقتِ الحاضر. هذه هي الحقيقة الوحيدة، وأنتم الذين ستَقبَلونها وتعيشونها ستكون لكم قلوبٌ نقيّة ومتواضعة. إنّ ابني يحبُّ الأنقياءَ والمتواضعين. فالقلوبُ النقيّة والمتواضعة تُحيي كلامَ ابني، وتعيشُه، وتَنشرُه وتسمحُ للجميع بأن يَسمعوه. يُعيدُ كلامُ ابني الحياةَ إلى الذين يُصغُون إليه. يُعيدُ كلامُ ابني الحبَّ والأمل. لذلك، يا رسلي الأحبّاء، يا أولادي، عيشوا كلامَ ابني. أحبّوا بعضُكم بعضًا كما هو أحبَّكم. أحبّوا بعضُكم بعضًا باسمه، لذكراه. تتقدَّم الكنيسة وتنمو بفضل الذين يُصغُون إلى كلامِ ابني؛ بفضل الذين يُحِبُّون؛ بفضل الذين يُعانون ويتحمّلون بصمتٍ وعلى رجاء الخلاص النهائي. لذلك، أولادي الأحبّاء، ليكن كلامُ ابني ومحبَّتُه أوّلَ وآخِرَ فكرٍ من يومِكم. أشكركم
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أدعوكم جميعًا إلى الصلاة. لا يمكنُكم أن تَحيَوا من دون صلاة، لأنّ الصلاة هي السلسلة التي تقرِّبُكم أكثرَ إلى الله. لذلك يا صغاري، عودوا، في تواضع القلب، إلى الله وإلى وصاياه حتّى تستطيعوا أن تقولوا من كلِّ قلبِكم: كما في السماء، فليكن كذلك أيضًا على الأرض. أنتم يا أولادي أحرار في أن تقرِّروا لله أو ضدّه بحرِّيّة. أنظروا أين يريد الشيطان أن يجرّكم إلى الخطيئة وإلى العبوديّة. لذلك يا صغاري، عودوا إلى قلبي حتّى أستطيعَ أن أقودَكم إلى ابني يسوع الذي هو الطريق والحقّ والحياة. أشكركم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، لقد دعوتُكم وأدعوكم من جديد لتتعرَّفوا إلى ابني، لتتعرَّفوا إلى الحقيقة. أنا معكم وأصلّي لكي تنجحوا. أولادي، يجب أن تُصلّوا كثيرًا ليكونَ لديكم أكثر قدرٍ مُمكن من الحبّ والصبر؛ لتعرِفوا كيف تتحمَّلون التضحية، ولتكونوا فقراء بالروح. من خلال الروح القدس، ابني معكم على الدوام. وتُولَد كنيستُه في كلِّ قلبٍ يتعرَّفُ إليه. صلّوا لكي تتعرَّفوا إلى ابني؛ صلّوا لكي تتَّحدَ روحُكُم به. هذه هي الصلاة وهذا هو الحبّ الذي يجذبُ الآخَرين ويجعلُكم رُسُلي. إنّني أنظر إليكم بحبّ، بحبٍّ أمومي. أنا أعرفكم؛ أعرف أَلَمَكم وأحزانَكم، لأنّني أنا أيضًا تعذَّبتُ بصمتٍ. وقد أعطاني إيماني الحبَّ والرجاء. أكرِّر: إنَّ 'قيامة ابني' و'انتقالي إلى السماء' هما رجاءٌ وحبٌّ بالنسبة إليكم. لذلك، أولادي، صلّوا لتتعرَّفوا إلى الحقيقة؛ ليكونَ لديكم إيمانٌ ثابتٌ يقودُ قلبَكم ويحوِّلُ أَلَمَكُم وعذاباتِكم إلى حبٍّ ورجاء. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعوكم جميعًا إلى الارتداد. صغاري، إنّكم تُحِبُّون قليلًا وتُصَلُّون بعدُ أقلّ. أنتم ضائعون ولا تعرفون ما هو هدفُكم. خذوا الصليب، وانظُروا إلى يسوع واتبَعوه. فهو يُقدِّم ذاتَه لكم حتّى الموت على الصليب، لأنّه يُحبُّكم. صغاري، إنّني أدعوكم: عودوا إلى الصلاة من القلب حتّى يُمكنَكم، في الصلاة، أن تجدوا الأملَ ومعنى وجودِكم. أنا معكم وأصلّي من أجلِكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي
أولادي الأحبّة، مجيئي إليكم هو عطيّة من الآب السماوي لكم. فمن خلال حبِّه آتي حتّى أساعدَكم لتجدوا الطريقَ إلى الحقيقة، لتجدوا الطريقَ إلى ابني. وأنا آتي لأؤكد لكم الحقيقة. أرغب في أن أذكِّرَكم بكلماتِ ابني. فقد نطقَ بكلماتِ الخلاص للعالمِ أجمع، بكلماتِ الحبِّ للجميع، الحبِّ الذي برهن عنه بتضحيتِه. ولكن حتّى اليوم، كثيرون من أولادي لا يعرفونه، ولا يريدون التعرّفَ إليه. إنّهم غيرُ مبالين. وبسبب لامبالاتهم، يتعذب قلبي بألم كبير. كان ابني دائمًا في الآب. وبولادته على الأرض، أحضر الألوهيّة ومنّي اتّخذَ البشريّة. معه حلَّت الكلمة بيننا. معه جاء نور العالم الذي يخترقُ القلوب، وينيرُها، ويملؤُها بالحبِّ والعزاء. أولادي، يستطيعُ جميع الذين يحبُّون ابني أن يرَوه، لأنّه يمكن رؤية وجهِه عبر النفوسِ المليئة بالحبِّ نحوه. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلي، استمعوا إلي. تخلَّوا عن الغرور والأنانيّة. لا تعيشوا فقط لما هو أرضيّ وماديّ. أحبُّوا ابني واجعلوا أن يرى الآخرون وجهَه من خلال حبِّكم له. سأساعدُكم لتتعرَفوا إليه أكثر فأكثر. سوف أكلِّمُكم عنه. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، بقلبٍ أموميٍّ مملوءٍ بالحبِّ لكم، يا أولادي، أودُّ أن أعلّمَكم الثقة التامّة بالله الآب. أرغبُ في أن تتعلّموا، من خلال نظرة داخليّة وإصغاء داخليّ، اتّباعَ مشيئةِ الله. أرغبُ في أن تتعلّموا الثقة اللامحدودة برحمتِه وبحبِّه، كما أنا وثقتُ دائمًا. لذلك، يا أولادي، طهِّروا قلوبَكم. حرّروا أنفسَكم من كلِّ شيء يربُطكم فقط بما هو أرضيّ واسمحوا لما هو من الله بأن يُكَوِّنَ حياتَكم من خلال صلاتِكم وتضحيتِكم - فيكونَ ملكوتُ الله في قلوبِكم؛ وتبدأوا في العيش انطلاقًا من الله الآب؛ وتسعَوا دائمًا إلى السير مع ابني. ولكن، من أجل كلِّ هذا، يا أولادي، يجب أن تكونوا فقراءَ بالروح وممتلئين حبًّا ورحمة. يجب أن تكونَ لديكم قلوبٌ طاهرة وبسيطة وأن تكونوا دائمًا مستعدّين للخدمة. أولادي، استمعوا إلي، إنّني أتكلّم من أجل خلاصِكم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، اليوم أحمِلُ محبّتي إليكم. لقد سمح لي الله أن أحبَّكم وأن أدعوَكم إلى الارتداد، بدافع الحبّ. صغاري، أنتم فقراء في الحبّ ولم تفهموا بعد أنّ ابني يسوع بذل حياتَه، بدافع الحبّ، ليخلِّصَكم ويهبَكم الحياة الأبديَة. لذلك صلّوا، يا صغاري، صلّوا حتّى يمكنَكم، في الصلاة، أن تفهموا حبَّ الله. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، إنّ قلبي الطاهر ينزفُ وأنا أنظرُ إليكم في الخطيئة وفي العادات الخاطئة. إنّني أدعوكم: عودوا إلى الله وإلى الصلاة حتّى تكونوا سعداء على الأرض. يدعوكم الله من خلالي لتكونَ قلوبُكم أملاً وفرحًا للبعيدين كلِّهم. ليكنْ ندائي لكم بلسمًا للروح والقلب، فتمجِّدوا اللهَ الخالقَ، الذي يحبُّكم ويدعوكم إلى الأبديّة. صغاري، الحياةُ قصيرة؛ استفيدوا من هذا الوقتِ لفعلِ الخير. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
ولادي الأحبّة، يرغبُ قلبي الأمومي في ارتدادِكم الحقيقي وفي إيمانٍ قويٍّ حتّى تتمكّنوا من نشر الحبِّ والسلام لجميع المحيطين بكم. ولكن، يا أولادي، لا تنسَوا: كلُّ واحدٍ منكم هو عالَمٌ فريدٌ من نوعِه أمامَ الآبِ السماوي. لذلك، اسمَحُوا لِعَملِ الروحِ القدس المتواصل أن يفعلَ فيكم. كونوا أولادي الأنقياءَ روحيًّا. ففي الروحانيّة يكمُنُ الجمال. وكلُّ ما هو روحيٌّ هو حيٌّ وجميلٌ جدًّا. لا تنسَوا أنّه في الإفخارستيّا، التي هي قلبُ الإيمان، يكون ابني دائما معكم. هو يأتي إليكم ويكسِرُ الخبزَ معكم؛ لأنّه، يا أولادي، من أجلِكم ماتَ، وقامَ ويأتي من جديد. إنّ كلماتي هذه معروفةٌ لديكم لأنّها الحقيقة، والحقيقةُ لا تتغيّر. إلاّ أنّ العديدَ من أولادي قد نسَوها. أولادي، ليست كلماتي قديمة ولا جديدة، فهي أبديّة. لذلك، أدعوكم، يا أولادي، أن تنتبِهوا جيِّدًا إلى علاماتِ الأزمنة، و'تَجمَعوا الصلبانَ المُحطَّمة' وتكونوا رسلَ التجلّي. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، كأمِّ الكنيسة، وكأمٍّ لكم، أبتسمُ وأنا أنظرُ إليكم: كيف تأتون إليّ، وكيف تلتفُّون حولي، وكيف تسعَون إليّ. إنَّ مجيئي المتكرِّر بينكم هو دليلٌ على مدى حبِّ السماء لكم. وهو يدلُّكم على الطريق إلى الحياة الأبديّة، إلى الخلاص. يا رُسُلي، أنتم الذين تسعَون جاهدين ليكونَ قلبُكم طاهراً ويكونَ ابني فيه، إنّكم على الطريق الصحيح. أنتم الذين تبحثون عن ابني، إنّكم تبحثون عن الطريق الصحيح. لقد ترك ابني علاماتٍ كثيرةً تدلُّ على حبِّه. لقد ترك الرجاء. من السهل أن تجدوه إذا كنتم مستعدّين للتضحية والتكفير - إذا كنتم تتحلَّون بالصبر والرحمة والحبِّ للآخر. كثيرون من أولادي لا يُبصرون ولا يسمعون لأنّهم لا يريدون ذلك. إنّهم لا يَقبَلون كلماتي ولا أعمالي، مع أنّه من خلالي، يدعو ابني الجميع. وينيرُ روحُه جميعَ أولادي بنورِ الآبِ السماوي، في اتّحادِ السماءِ والأرض، في حبٍّ متبادَل – لأنّ الحبَّ يستدعي الحبّ ويجعلُ الأعمالَ أكثرَ أهميّةً من الكلمات. لذلك، يا رُسُلي، صلّوا من أجل كنيستِكم، وأحبُّوها، وقوموا بأعمالِ محبّة. فمهما تعرّضَت الكنيسة للخيانة ومهما كانت مجروحة، إنّها هنا لأنّها آتية من الآبِ السماوي. صلّوا من أجل رعاتِكم حتّى ترَوا من خلالِهم عظمةَ حبّ ابني. أشكرُكم
أولادي الأحبّة، أُشكُروا اللهَ معي على نعمة حضوري مَعَكم. صلّوا، يا صغاري، وعيشوا وصايا الله لِيكونَ لكم الخيرُ على الأرض. اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أرغبُ أن أعطيَكم بركتي الأموميّة، بركةَ السلام وبركةَ حبّي. أتشفّعُ لكم لدى ابني وأدعوكم إلى المثابرة على الصلاة حتّى أتمكّنَ، مَعَكم، من تحقيقِ مُخَطّطاتي. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، يجبُ أن يجعلَكم حضوري الحقيقيّ والحيّ بينكم سعداء، لأنّ هذا هو حبُّ ابني الكبير. فهو يرسلُني إليكم كي أتمكَّنَ، بمحبّتي الأموميّة، من منحِكم الأمان؛ وحتّى تَفهَموا أنّ الألمَ والفرحَ، والعذابَ والحبَّ يجعلون روحَكم تعيشُ بشكلٍ أعمق؛ وكي أدعوَكم من جديد إلى تمجيدِ قلبِ يسوع، قلبِ الإيمان: الإفخارستيّا. يومًا بعد يوم، على مرِّ العصور، يعودُ ابني حَيًّا إلى وسَطِكم – هو يعودُ إليكم، مع أنّه لم يترُكْكُم قطّ. وعندما يعودُ أحدُكم يا أولادي إليه، يقفِزُ قلبي الأموميُّ فرَحًا. لذلك، أولادي، عودوا إلى الإفخارستيّا، إلى ابني. الطريقُ إلى ابني صعبٌ ومليءٌ بالتضحيات، ولكن في النهاية، هناك دائمًا النور. أنا أفهمُ آلامَكم وعذاباتِكم، وبمحبّةٍ أموميّة أمسحُ دموعَكم. ثِقوا بابني، لأنّه سيفعلُ لكم ما لن تعرِفوا حتّى كيف تطلُبُونه. فأنتم، يا أولادي، يجبُ أن تهتمّوا بروحِكم فقط، لأنّها الشيءُ الوحيدُ الّذي تملِكونه على الأرض. فسوف تَمثُلون بها، أكانت قذِرة أم نظيفة، أمامَ الآبِ السماوي. وتذكّروا: الإيمانُ بحبّ ابني سيلقى المكافأةَ دائمًا. أناشدُكم، بطريقة خاصّة، أن تُصَلّوا من أجلِ الّذين دعاهُم ابني ليعيشوا وَفقًا له وليُحبُّوا قطيعَهم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، إنّي أنظرُ إليكم وأراكم ضائعين، وليس عندكم صلاة ولا فرح في قلبِكم. عودوا إلى الصلاة، صغاري، وضَعوا اللهَ في المكان الأوّل، وليس الإنسان. لا تفقِدوا الأملَ الّذي أحمِله إليكم. صغاري، ليكن هذا الوقتُ - كلُّ يوم - وقتًا لبحثٍ أكبر عن الله في صمتِ قلبِكم؛ وصلّوا، صلّوا، صلّوا حتّى تُصبحَ الصلاةُ فرحًا لكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، لقد أتيتُ إليكم – وبينكم – لكي تُعطوني همومَكم فأقدِّمَها إلى ابني؛ وأتشفَّعَ لكم أمامَه لخيرِكم. أعرفُ أنَّ لكلِّ واحدٍ منكم همومَه ومِحَنَه. لذلك، أدعوكم بطريقة أموميّة: تعالَوا إلى مائدةِ ابني. فهو يكسِرُ الخبزَ لكم؛ وهو يعطي ذاتَه لكم؛ إنّه يمنحُكم الرجاء؛ وهو يسألُكم المزيدَ من الإيمانِ، والرجاءِ والصفاء. إنّه يطلُبُ منكم جِهادًا داخليًّا ضدَّ الأنانيّة، والإدانة والضعفِ البشري. لذلك، بصفتي أمٍّ أقول: صلُّوا؛ لأنّ الصلاةَ تمنحُكم القوّة للمعركة الداخليّة. إنّ ابني، عندما كان صغيرًا، غالبًا ما كان يقولُ لي إنّ كثيرين سوف يحبّونَني وسوف يَدعونَني 'أمّاه'. وأنا، هنا بينكم، أشعرُ بالحبّ. شكرًا لكم. ومن أجل ذلك الحبّ، أناشدُ ابني حتّى لا يعودَ أيٌّ منكم، يا أولادي، إلى بيتِه على حالِه كما أتى؛ وحتّى تأخذوا معكم المزيدَ من الرجاءِ والرحمةِ والحبّ؛ وحتّى تكونوا رُسُلي، رسلَ الحبّ، الذين سيَشهَدون بحياتِهم أنَّ الآبَ السماوي هو نبعُ الحياةِ لا الموت. أولادي الأحبّة، من جديد وبطريقة أموميّة أناشدُكم، صلّوا من أجل مُختاري ابني، من أجل أيديهِم المبارَكة – من أجل رعاتِكم – حتّى يتمكّنوا من التبشيرِ بابني بمزيدٍ من الحبّ ويُحقِّقوا بذلك الارتدادات. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، وفقًا لإرادة ابني ولحبّي الأموميّ، آتي إليكم، يا أولادي، إنّما خصوصًا إلى الذين لم يعرفوا بعد محبَّةَ ابني. آتي إليكم أنتم الذين تفكّرون فيَّ وتستَدعُونني. لكم أعطي حبّي الأموميّ وأحمِلُ بركةَ ابني. ألديكم قلوبٌ طاهرة ومنفتحة، وهل ترَون العطايا، وعلامات حضوري وحبّي؟ أولادي، في حياتِكم الأرضيّة، اقتدوا بمثَلي. لقد كانت حياتي ألمًا، وصمتًا وإيمانًا لا محدودًا وثقةً بالآب السماوي. لا يحصُلُ شيءٌ بالصدفة: لا الألم، ولا الفرح، ولا العذاب، ولا الحبّ. فهذه كلُّها نِعَمٌ يهبُها ابني لكم وهي تقودُكم إلى الحياةِ الأبدية. يطلبُ ابني منكم الحبَّ والصلاةَ فيه. كأمٍّ سوف أعلِّمُكم: أن تحبّوا وتصلّوا فيه يعني أن تصلُّوا في صمتِ روحِكم وليس فقط تلاوة الصلوات بشفاهِكم؛ إنّه أيضًا أصغرُ بادرةٍ جميلة تقومون بها باسم ابني؛ إنّه الصبرُ، والرحمة، وتقبُّلُ الألم والتضحية التي تقدِّمونها من أجلِ الآخر. أولادي، ابني ينظرُ إليكم. فصلُّوا حتّى ترَوا أنتم أيضًا وجهَه وحتَى يتجلَّى لكم. أولادي، أنا أكشِفُ لكم الحقيقةَ الوحيدة والفعليّة. صلُّوا كي تفهموها وتتمكّنوا من نشرِ الحبِّ والرجاء؛ وكي تتمكّنوا من أن تكونوا رُسُلَ حبّي. بطريقة خاصّة، يحبُّ قلبي الأموميُّ الرعاة. صلُّوا من أجلِ أيديهم المبارَكة. أشكركم.
أولادي الأحبّة، اليوم، إنّني أدعوكم إلى الصلاة. لِتَكُن الصلاةُ حياةً لكم. بهذه الطريقة فقط، سوف تمتلِئ قلوبُكم سلامًا وفَرَحًا. سيكونُ الله قريبًا منكم وستشعُرون به في قلبِكم كصديق. سوف تتحدّثون إليه كما إلى شخصٍ تعرِفونه وستشعرون، يا أولادي الأحبّة، بالحاجة إلى الشهادة، لأنّ يسوع سيكونُ في قلبِكم وستكونون متّحِدين فيه. أنا معكم وأحبُّكم جميعًا بمحبّتي الأُموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، إنَّ الروحَ القدس، وفقًا للآب السماوي، جَعَلَني 'الأم' – أمّ يسوع – وبهذا وحده، جَعَلَني أمَّكُم أنتم. لذلك إني آتي لأسمعَكم، فأفتحَ ذراعَيَّ الأموميّتين لكم؛ لأعطيَكم قلبي ولأدعوَكم لتبقَوا معي، لأنّ ابني، من أعلى الصليب، ائْتَمَنَنِي عليكم. لسوء الحظ، كثيرون من أولادي لم يعرفوا حبَّ ابني؛ وكثيرون منهم لا يريدون أن يتعرّفوا إلى ابني. آه يا أولادي، كم من السوء يرتكبُه هؤلاء الذين يلزمُهم أن يرَوا أو يفسِّروا كي يؤمنوا. لهذا، أنتم، يا أولادي، يا رُسُلي، في صمتِ قلوبِكم، استمعوا إلى صوتِ ابني، حتّى يكونَ قلبُكم مَسكِنًا لهُ، وحتّى لا يكونَ مظلِمًا وحزينًا، إنّما ليَستَنيرَ بنورِ ابني. اطلبوا الرجاءَ بإيمان، لأنّ الإيمانَ هو حياةُ الروح. من جديد، أدعوكم: صلُّوا، صلُّوا لتعيشوا الإيمانَ بتواضع، وبسلامٍ روحي، منوَّرين بالنور. أولادي، لا تسعَوا جاهدين لتفهموا كلَّ شيء فورًا، لأنّني أنا أيضًا لم أفهم كلَّ شيء فورًا؛ ولكنّي أحببتُ، وآمنتُ بالكلمات الإلهيّة التي تفوَّه بها ابني – هو الذي كان النورَ الأوَّل وبدايةَ الخلاص. يا رُسُلَ حبِّي – أنتم الذين تصلُّون، وتضحُّون بأنفسِكم، وتحبّون ولا تحكمون على الآخر – إنّكم تذهبون وتبشِّرون بالحقّ، بكلام ابني، بالإنجيل، لأنّكم الإنجيلُ الحيّ؛ أنتم أشعَّةُ نورِ ابني. أنا وابني سنكون معكم لنشجِّعَكم ولنختبِرَكمُ. أولادي، اطلبوا دائمًا بَرَكَةَ الذين تباركَتْ أيديهم بابني، وبركتَهم فقط، بَرَكَةَ رُعاتِكم. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، إنّني اليومَ أدعوكم: صلّوا من أجلِ السلام. تخلَّوا عن الأنانيّة وعيشوا الرسائلَ الّتي أعطيكم إيّاها. بدونِها، لا يُمكنُكم أن تُغيِّروا حياتَكم. بعيشِ الصلاة، ستحصلون على السلام. وبالعيشِ في سلام، ستشعرون بالحاجة إلى الشهادة، لأنّكم سوف تكتشِفون الله الّذي تشعرون الآن أنّه بعيد. لذلك، صغاري، صلّوا، صلّوا، صلّوا واسمَحوا لله بأن يَدخُلَ إلى قلوبِكم. عودوا إلى الصوم والاعتراف بحيث يمكنُكم التغلّب على الشرّ فيكم ومن حولِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أن آتي إليكم وأعرِّفَكم إليّ لَفَرَحٌ عظيمٌ لقلبي الأموميّ. إنّها هِبةٌ من ابني لكم ولآخرين قادمين. بصفتي أمًّا أدعوكم: أحبُّوا ابني فوقَ كلِّ شيء. ولكي تُحبُّوه من كلِّ قلبِكم، عليكم أن تتعرّفوا إليه. وسوف تتعرّفون إليه عبرَ الصلاة. فصلُّوا من قلبِكم وبمشاعرِكم. أن تصلُّوا يعني أن تفكِّروا في حبِّه وفي تضحيتِه. أن تصلُّوا يعني أن تُحبُّوا، وتُعطُوا، وتَتألّموا، وتُقدِّموا. إنّني أدعوكم، يا أولادي، لتكونوا رُسُلَ الصلاةِ والحبّ. أولادي، إنّه وقتُ اليقظة. وفي هذه اليقظة، أدعوكم إلى الصلاة، والحبّ، والثقة. بما أنّ ابني سينظُرُ في قلوبِكم، يَرغبُ قلبي الأموميّ في أن يرى فيها ثقةً وحبًّا مُطلَقَين. إنَّ حبَّ رُسُلي المتَّحدَ سيَحيا، وسيَنتصر، وسيَفضحُ الشرّ. أولادي، لقد كنتُ كأسَ الإله-الإنسان؛ كنتُ أداةَ الله. لذلك أدعوكم، يا رُسُلي، إلى أن تكونوا كأسًا لحبِّ ابني الحقيقيِّ والطاهر. أدعوكم لتكونوا أداةً يتمكّنُ من خلالِها جميعُ الّذين لم يتعرّفوا إلى حبِّ الله -الّذين لم يحبُّوا قطّ- أن يفهموا، ويَقبَلوا، ويَخْلُصوا. أشكرُكم يا أولادي.
(بينما كانت السيّدة العذراء تغادر، رأت ميريانا كأسًا.)
To compare Medjugorje messages with another language versions choose

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]